غادرت الاثنين 18 ديسمبر/كانون أول، 10حافلات تقل مئات المدنيين تم إجلاؤهم من قريتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما أغلبية شيعية حيث كانوا يتعرضون ومنذ اكثر من 3 سنوات الى حصار كامل في ظل قصف يومي بقذائف الهاون والكاتيوشا تنفذه الجماعات الوهابية السلفية، وتم هذا الاجلاء بالتوازي مع إجلاء 400 شخص من شرق حلب إلى ريفها الغربي.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية قد ذكرت أمس الأحد أن الحافلات ستنقل مصابين ومدنيين آخرين من القريتين كشرط لإجلاء أناس من منطقة شرق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة والتي يحاصرها الجيش السوري.
ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد تعليق عمليات الإجلاء يوم الجمعة الماضية بخروج 4 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا من حالات مرضية وأيتام وعوائل من خرجوا في وقت سابق من البلدتين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري .
وبالتوازي مع إخراج مواطنين من بلدتي كفريا والفوعة، يتم نقل 1500 شخص وحالة مرضية من مدينة مضايا المحاصرة من قبل الجيش السوري و”حزب الله” بريف دمشق.
من ناحية أخرى قالت مصادر في المعارضة السورية يوم الاثنين إن قافلة تتكون من 21 حافلة تقل مجموعة من النازحين الذين جرى إجلاؤهم من شرق حلب وصلت إلى حي الراشدين الواقع تحت سيطرة المعارضة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وذكر مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يان إيغلاند، في وقت متأخر أمس الأحد أن أولى عمليات الإجلاء من قريتي الفوعة وكفريا ستتم أثناء الليل، لكنه أضاف على موقع تويتر أن آلافا آخرين ينتظرون الرحيل.
وتحاصر الجماعات الوهابية السلفية الارهابية قريتي الفوعا وكفريا الواقعتين قرب إدلب من 3 سنوات منذ اكثر، وقد اتجهت الحافلات من هاتين القريتين إلى حلب.
الوسوماجلاء المدنيين من قريتي الفوعة وكفريا الارهاب الوهابي في سوريا التورط السعودي القطري بدعم الارهاب في سوريا انتصارات الجيش السوري في حلب تحرير حلب هزائم الجماعات المسلحة في حلب
شاهد أيضاً
محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق
أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …