في موقف يدلل على صدمة بريطانيا من انهيار الجماعات المسلحة وبشطل دراماتيكي امام هجمات الجيش السوري وحلفائه ، أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، استدعاء سفيري روسيا وإيران لدى لندن لبحث الوضع في حلب السورية.
وقال جونسون عبر حسابه في تويتر: “قمت قبل قليل باستدعاء سفيري روسيا وإيران، للتعبير عن قلقي حول الوضع في حلب السورية. حماية المدنيين وإيصال المساعدات لهم أمر في غاية الأهمية”.
يذكر ان المخابرات البريطانية ام اي 6 ” MI6 ” كانت تقدم الدعم للجماعات المسلحة وقام ضباط بريطانيون بتدريب عناصرهم في الاردن وفي تركيا ، ومناطق اخرى من الدول الاوروبية في معسكرات خاصة ، وخاصة مجموعات نور الزنكي وجماعة ” فاستقم كما امرت ” و ” فتح الشام ” وهو الاسم الذي اختارته جبهة النصرة لتغيير اسمها واعطاء مبرر للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا لتقديم لها.
تمديد العقوبات
على روسيا
وعلى صعيد اخر ، وافقت الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخميس على مبدأ تمديد العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على روسيا في تموز/ يوليو 2014 لستة أشهر حتى 31 تموز/ يوليو 2017، وذلك على خلفية النزاع مع أوكرانيا، وفق ما أفادت مصادر أوروبية لوكالة فرانس برس.
وهذه العقوبات المشددة التي تستهدف قطاعي النفط والدفاع إضافة إلى المصارف الروسية تمّ تمديدها بانتظام منذ عامين وكانت سارية حتى كانون الثاني/ يناير 2017 ، واوضحت المصادر أنّ قرار التمديد الرسمي سيتخذ “خلال الأيام المقبلة”.
المصدر: وكالات