في اقوى تحذير ايراني يصدر من كبار قادته العكسريين ، اعلن وزير الدفاع الايراني، العميد حسين دهقان، من اية مغامرة من امريكا والكيان الصهيوني لشن الحرب على ايران ، مؤكدا بان الرد سيكون بانتهاء وجود الكيان الصهيوني وانيهار دول خليجية
واضاف العميد دهقان : ان التقديرات الخاطئة لاعداء ايران والتصور بان الامكانيات المادية التي يمتلكونها تكون كفيلة بحسم المعركة هي التي قد تدفعهم الى شن عدوان ضد ايران، لكن تداعيات هكذا حرب ستكون رهيبة وكارثية على المستويين الاقليمي والعالمي.
جاء ذلك ف ”
وفي كلمة لوزير الدفاع الايراني خلال ” مؤتمر طهران الامني الاول لغرب آسيا ” حيث لفت العميد دهقان الى وجود تحرك دولي في القرن الراهن للتصدي لنظام الهيمنة، فيما يعمل هذا النظام وبقيادة اميركية لمنع تشكيل اي تكتل ضده.
محو الكيان الاسرائيلي
وانهيار دول في الخليج
واكد ان وقوع مثل هذه الحرب في المنطقة يعني محو الكيان الصهيوني، واضاف، ان الحرب في المنطقة تعني امتدادها في كل انحاء المنطقة ويكون ذلك مترافقا مع دخول قوى دولية الى المنطقة من خارجها وبامكان ذلك ان يؤدي الى اندلاع حرب عالمية تفضي بالتالي الى انهيار دول جنوب الخليج الفارسي؛ ذلك لان احتمال وقوع المواجهة المباشرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واميركا في الخليج الفارسي وبحر عمان مازال قائما.
واعتبر وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، احتمال حدوث المواجهة المباشرة بين ايران واميركا بانه مازال قائما في الخليج الفارسي وبحر عمان.
داعش .. نتاج 30 عاما
من التخطيط والتامر
واضاف ان ظاهرة “داعش” هي محصلة ثلاثين عاما من التخطيط والتآمر لنظام الهيمنة العالمي ضد ايران والثورة الاسلامية ومحور المقاومة وذلك بهدف السيطرة على المعادلات الاقليمية.
واشار العميد دهقان الى ان الولايات المتحدة الاميركية لا تريد وجود اي معارضة وتيار يتصدى لسياساتها في غرب آسيا، وذلك منذ الحرب العالمية الثانية وبهدف الهيمنة التامة على البحار المجاورة لهذه المنطقة.
ووصف دهقان التصريحات الاخيرة لرئيسة الوزراء البريطانية “تيريزا ماي” ضد ايران امام قادة دول مجلس التعاون “بانها غير موفقة وغير حكيمة وانها جاءت لسحر عقول اصحاب الدولارات النفطية”.
التدخلات الخارجية
تسبب عدم الاستقرار
وأوضح العميد دهقان ان السياسات الايرانية لا تقبل باي تدخل اجنبي في شؤون المنطقة من خارجها وخاصة في مجال تثبيت الامن والاستقرار فيها، مؤكدا ان عدم الاستقرار الاقليمي في الشرق الاوسط بالاساس يعود الى التدخلات الاجنبية من خارج المنطقة والوجود العسكري الاجنبي على اراضي بعض دولها.
واكد ان ايران ستواصل دعم دول وشعوب المنطقة من اجل مكافحة الارهاب بهدف ارساء الامن والاستقرار في المنطقة من قبل حكومات وشعوب المنطقة ذاتها، مشيرا الى ان دعم طهران للحكومة والشعب في سوريا والعراق يندرج في هذا الاطار.
واستبعد الوزير الايراني حصول السعودية على اي مكاسب تذكر عبر عدوانها على اليمن، مشيرا الى ان ارادة الشعوب هي التي ستحسم امر اي صراع اتخذ من العنف والقتل وسيلة لتحقيق مصالح سياسية.
المصدر: فارس