من المقرر ان يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين على مشروع قرار يدعو لوقف مؤقت لإطلاق النار في حلب شمالي سوريا وإيصال المساعدات إلى سكان المدينة المحاصرة التي تشهد معارك عنيفة بين القوات السورية والجماعات الارهابية المدعومة من قطر والسعودية والولايات المتحدة.
كما يدعو مشروع القرار إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى عشرات الآلاف من السكان المحاصرين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الجزء الشرقي من حلب ، ومازال نحو 250 ألف شخص محاصرين داخل المدينة.
وحقق الجيش السوري وميليشيات مساندة له مكاسب كبيرة خلال الأسابيع الماضية بفرض سيطرته على مساحات واسعة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في أحياء حلب الشرقية.
وقال متحدث باسم الجيش السوري الأحد إن القوات السورية سيطرت على 50 في المئة من المناطق التي كانت تخضع للمعارضة المسلحة في سوريا.
ويدعو مشروع القرار الذي صاغته مصر ونيوزيلاندا واسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، إلى هدنة لمدة أسبوع على الأقل يعقبها مفاوضات مع روسيا الداعم القوي للرئيس السوري بشار الأسد.
ويعتقد أن روسيا قد تستخدم حق الفيتو لمنع تمرير مشروع القرار. وتقترح موسكو هدنة لمدة 24 ساعة فقط يستثنى منها جماعات مسلحة مثل جبهة النصرة.
ويطالب مشروع القرار المقترح “كل أطراف الصراع في سوريا بوقف القتال فورا في مدينة حلب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها خلال سبعة أيام يمكن تمديدها”.
