أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش الثلاثاء بقصف مواقع تابعة للجيش السوري في 17 أيلول/ سبتمبر قرب دير الزور في شرق سورية ، ولكنه كالعادة في مثل هذه العمليات سواء في سوريا او العراق ، نسب ذلك الى الخطأ ، فيما كانت غارات طائرات التحالف قد تسببت في سقوط 90 شهيدا واعداد كبيرة من الجرحى.
وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة سامانتا باور قد أعربت آنذاك عن أسف بلادها للغارة، وأكدت أنها “لم تكن متعمدة”.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون إن هناك “أخطاء” و”عوامل بشرية” دفعت التحالف إلى الخلط بين مواقع القوات السورية والمتشددين لحظة شن الضربة.
وقال ضابط التحقيق ريتشارد كو للصحافيين إن الأخطاء تراوحت بين عدم التعرف على الأهداف و”التفكير الجماعي” خلال تحليل المعلومات ومشاكل في التواصل عبر خط ساخن مع روسيا.
واستهدفت غارة جوية للتحالف في أيلول/سبتمبر مواقع للجيش السوري قرب مطار دير الزور العسكري في شرق البلاد. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها بأن نحو 90 شخصا قضوا في الغارة.

غارة امريكية في دير الزور