فيما ساد الوسط الشيعي غضب عارم بسبب انخفاض عدد نواب الشيعة من 9 نواب الى 6 نواب فقط بسبب المال السياسي ، احرزت المعارضة الكويتية التي تهيمن عليها التيارات الإسلامية السنية المحسوبة على تيار الاخوان ، فوزا في النتائج النهائية للانتخابات اللبرلمانية الكويتية الأربعاء حصلت من خلاله على حوالي نصف مقاعد البرلمان.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن نسبة التغيير في مقاعد مجلس الأمة الجديد بلغت 60 في المئة مقارنة بالمجلس السابق الذي سيطر النواب الحكوميون على الغالبية العظمى لمقاعده.
وساد الوسط الشعيي في الكويت غضب عارم من انخفاض عدد النواب الشيعة من 9 نواب الى 6 نواب ، وشهدت ” ديوانيات ” المناطق ذات الاغلبية الشيعية – حيث يشكل الشيعة 35 بالمائة من سكان الكويت ، نقاشات وحوارات ساحنة حملت الحكومة وجهات امنية واخرى مرتبطة بالمخابرات السعودية في استخدام المال السياسي لتقليص تمثيل عدد نواب الشيعة في مجلس الامة الكويتي ، من خلال دفع بعداد كبيرة من المرشحين للشيعة للتنافس فيما استخدم نواب سنة محسوبين على الحكومة المال السياسي بكثافة في الدوائر ذات الاغلبية الشيعية بهدف حصد اصوات الناخبين الشيعة وتفريقها على اكبر عدد ممكن من المرشحين.
وبحسب النتائج التي أعلنتها اللجان الانتخابية الأحد، نالت المعارضة وحلفاؤها 24 مقعدا من أأصل المقاعد الـ50 للمجلس.
وتكشف هذه النتيجة عن خسارة مؤلمة للنواب الموالين للحكومة، إذ فشل الكثير منهم في العودة إلى البرلمان الجديد.
ويرى المحلل السياسي الكويتي الدكتور خلفان عبد الواحد ، ان نتيجة الانتخابات جاءت ضد إجراءات حكومية. وقال خلفان: إن “الشعب الكويتي صوت ضد إجراءات التقشف وضد سحب الجنسيات وضد من يعتقد أنهم خذلوه سواء من الحكومة أو المجلس السابقين”، مضيفا أن على الحكومة “أن تتقدم بمبادرات وخطوات للتهدئة لتتجنب الصدام مع المجلس القادم” وفق الوكالة.
ووصف رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم الذي أعيد انتخابه مرة أخرى المرحلة المقبلة بالحساسة والحرجة والمهمة. وقال الغانم لوكالة رويترز إنه “لابد من وجود أساس للتقدم والتنمية والتطوير”، مضيفا أن “الأساس لأي من هذه الطموحات هو الاستقرار السياسي”.
وكانت المعارضة بكافة مكوناتها الإسلامية والليبرالية قد قاطعت الدورتين السابقتين في 2012 و 2013 احتجاجا منها على تعديل الحكومة للنظام الانتخابي من طرف واحد. وشاركت المعارضة وحلفاؤها بـ30 مرشحا في هذه الانتخابات. ويشكل الإسلاميون والسلفيون زهاء نصف عدد المعارضين الفائزين.
وحول وجود معارضة قوية في البرلمان الجديد قال الغانم للوكالة إنه مطلوب من “كل التوجهات السياسية أن تبدي وجهة نظرها في قاعة البرلمان”.
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / الشيعة هم الخاسر الاكبر في انتخابات مجلس الامة الكويتي بسبب المال السياسي الحكومي والسعودي
الوسومالحكومة الكويتية تفرق اصوات الناخبين الشيعة المال السياسي السعودي يستخدم ضد الشيعة في انتخابات مجلس النواب المعارضة الكوينية تحصد نصف مقاعد البرلمان
شاهد أيضاً
مجلس الحرب الاسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار الرد علی ايران
فشل مجلس حرب الاحتلال حتى الآن في اتخاذ قرار بشأن الرد على عملية الوعد الصادق …