أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / وزارة التخطيط : خسائر العراق خلال العامين الماضيين بلغ 38 مليار دولار في المناطق التي سيطرت عليها داعش

وزارة التخطيط : خسائر العراق خلال العامين الماضيين بلغ 38 مليار دولار في المناطق التي سيطرت عليها داعش

أعلنت وزارة التخطيط العراقية، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، أن حجم خسائر العراق خلال العامين الماضيين بلغ نحو 38 مليار دولار.

ونقلت اذاعة صوت العراق عن المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن العراق تعرض لخسائر وتدمير في البنى التحتية في المناطق التي سيطر عليها تنظيم “داعش”، مشيرا إلى أنه تم إجراء مسوحات ميدانية على جميع المناطق التي طالها الضرر من قطاعات الكهرباء والصحة والمدارس والنفط وباقي القطاعات.
وبين المتحدث أن العراق خسر، خلال العامين الماضيين، نحو 41 ترليون دينار عراقي أي ما يعادل 38 مليار دولار.‬
وأضاف عبد الزهرة، أن اجتماع الدول المانحة، في يوليو/تموز الماضي، والذي عقد في واشنطن، ساهم في تخصيص أكثر من ملياري دولار، مشيرا إلى أن بغداد تسلمت جزءا من هذه الأموال التي ستخصص لتنفيذ المشاريع وإعادة إعمار المناطق التي تضررت بفعل “داعش”.
وأفاد بأن وزارة التخطيط لا تمتلك قاعدة معلومات ومسوحات عن أضرار نينوى، مؤكدا أنهم يعملون على معرفة الأضرار والحاجة المالية لإعمار المناطق التي تضررت.
يذكر ان قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية نجحت في تحرير بلدات ومناطق واسعة من العراق منذ سقوط الموصل بيد تنظيم داعش وفلول نظام البعث

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القائد محمد الضيف يدعو الامة الى الزحف نحو فلسطين والمشاركة في تحرير الاقصى

وجه قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، كلمة للأمة الإسلامية هي الثانية منذ السابع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *