شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكد مصدر امني باستشهاد 6 انتخاريين وجرح خمسة آخرين في هجوم انتحاري استهدف مدنيين في بلدة عين التمر الصحراوية في محافظة كربلاء جنوب العاصمة بغداد.
واكد المصدر الامني ، أن ستة انتحاريين دخلوا إلى البلدة من منطقة الرحالية بمحافظة الأنبار غربي العراق في وقت مبكر الأثنين، لكن القوات الأمنية تصدت لهم.
وقتلت القوات الأمنية خمسة من الانتحاريين لكن السادس تمكن من اقتحام أحد البيوت ليفجر نفسه وسط المدنيين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
ونقلت وكالة فرانس برس عن معصوم التميمي، عضو مجلس محافظة كربلاء، تأكيده أن 6 انتحاريين يحملون أسلحة خفيفة ومتفجرات حاولوا التسلل إلى عين التمر في وقت مبكر من يوم الاثنين.
واضاف التميمي ان المسلحين اشتبكوا مع قوات الأمن قبل ان ينسحبوا إلى منطقة الجهاد حيث فجروا انفسهم، مؤكدا أن عدد قتلى الهجوم 8 وهو رقم أكده ايضا مصدر طبي.
وكانت البلدة تعرضت في آب / اغسطس الماضي إلى هجوم مماثل أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 26 على الأقل بجروح.
وأوضح مسؤولون امنيون أن الانتحاريين الذي هاجموا البلدة كانوا يعتزمون التسلل إلى مدينة كربلاء المقدسة (على بعد نحو 50 كيلومترا إلى الشرق من البلدة) لتنفيذ هجماتهم.
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن، أن الهجوم كان يستهدف مدينة كربلاء حيث حاول الانتحاريون التسلل اليها ، ولكن قوات الامن تمكنت من قتل 5 منهم.
ويتوجه مئات الآ لاف من الزوار الشيعة إلى مدينة كربلاء لإحياء مراسم زيارة الاربعين، التي تصادف مرور أربعين يوما على مقتل الحسين بن علي، الأمام الثالث لدى الشيعة، وهذا العام سيصادف موعد الزيارة يوم الأحد.
وكان ارهابيو داعش قد نفذوا عددا من التفجيرات الارهابية في بغداد وحواليها الأحد ادت الى استشهاد 23 شخصا وجرحت نحو 70 آخرين.
وجميعهم من الزوار الشيعة المتوجهين الى مدينة كربلاء في زيارة الأربعين
وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، استشهد 8 اشخاص وأصيب نحو 20 بجروح في انفجارين منفصلين لسيارتين مفخختين استهدفا نقطتين للتفتيش في مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار.
وهذه هي أولى الهجمات التي تشهدها المدينة منذ استردت القوات الامنية السيطرة عليها من أيدي ارهابيي داعش في حزيران / يونيو الماضي ، وهذه التفجيرات تمت على ايدي ارهابيين عادوا الى المدينة باعتبارهم مدنيين عادوا الى منازلهم.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في الشرطة قولها إن التفجيرين وقعا في مركز المدينة، وإن السلطات أعلنت حظرا للتجول في المدينة لاحقا.
عمليات قادمون
ياموصل
وفي سياق العمليات العسكرية الجارية في الموصل، أكد قائد عمليات “قادمون يا نينوى” الفريق الركن عبد الأمير يارالله أن “قطعات الفرقة المدرعة التاسعة استعادت السيطرة على قرية النايفة غربي ناحية النمرود الواقعة نحو 39 كيلومترا جنوب شرق الموصل في الساحل الأيسر لمدينة الموصل”، حسبما جاء في بيان عسكري.
من جهة اخرى، ذكرت مصادر عسكرية في جنوب الموصل أن “القوات الأمنية تبعد مسافة 3 كيلومترات عن قرية البو سيف والتي تعتبر خط الدفاع الأول لتنظيم الدولة الإسلامية عن مطار الموصل وتبعد مسافة 4 كيلومترات عن المطار”.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية التي تحاصر القرية من الغرب والشرق والجنوب وتتهيأ لاقتحامها.
