أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / العراق / اقليم كردستان / ” هيومن رايتش” تدين قيام اقليم كردستان بهدم منازل العرب السنة في 62 بلدة وقرية في نينوى وكركوك .. وصمت قادة سنة
Smoke rises during clashes between Peshmerga forces and Islamic State militants in the town of Bashiqa, east of Mosul, during an operation to attack Islamic State militants in Mosul, Iraq, November 7, 2016. REUTERS/Azad Lashkari

” هيومن رايتش” تدين قيام اقليم كردستان بهدم منازل العرب السنة في 62 بلدة وقرية في نينوى وكركوك .. وصمت قادة سنة

ادانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قيام قوات أمن اقليم كردستان العراق ، بتدمير جماعي لمنازل العرب في قرى كركوك ونينوى بلغت 62 قرية وبلدة ، واعتبرت ذلك الاجراء بانه تم بلا أي مسوّغ عسكري مشروع لذلك ، ووثقت ذلك بصور تظهر المنازل المهدمة التقطت بالاقمار الاضطناعية ، مما يقطع الطريق على المسؤولين الاكراد في اقليم كردستان بقيامهم باي تكذيب لتفاصيل هذا التقرير للمنظمة .

والمثير للغرابة ان السياسيين من العرب السنة الممثلين لهم ، التزموا صمتا غريبا وخاصة اتحاد القوى السنية ةعلى راسهم نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي والنواب ظافر العاني واحمد مساري واخرين مما شكل صدمة لعشرات الالاف من العرب السنة متوعديم بفضحهم وفضح علاقاتهم مع مسعود برزاني وتركيا عل حساب العرب السنة في الانتخابات المحلية والتشريعية المقبلتين .

%d9%87%d8%af%d9%85-%d8%a8%d9%8a%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%83%d8%b1%d9%83%d9%88%d9%83

صور اخذت بالاقمار الاصطناعية لقرى للعرب السنة هدمت بيوت سكانها بشكل كامل من قبل البيشمركة ؟
وفي تقرير أعدته المنظمة الدولية المذكورة رصدت فيه التطورات في كردستان في الفترة بين سبتمبر/أيلول 2014 ومايو/أيار 2016 ونشرت نصه على موقها الرسمي، اعتبرت أن “أهداف حكومة إقليم كردستان السياسية من وراء ذلك غير مبررة، ولا تسوّغ هدم المنازل”.
وكان مسعود بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان ، كان قد أكد لـ”هيومن رايتس ووتش” في يوليو/تموز 2016، أن حكومته “لن تسمح للعرب السنة بالعودة إلى قراهم التي جرى تعريبها” في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

%d9%87%d8%af%d9%85-%d8%a8%d9%8a%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%86%d8%a9-2
ويستند التقرير إلى زيارات ميدانية لخبراء “هيومن رايتس ووتش”، وإفادات شهود عيان ومسؤولين وتحليل شامل لصور الأقمار الصناعية.
ووثق خبراء المنظمة هدم أعداد من المنازل في 17 قرية في محافظة كركوك و4 في محافظة نينوى، وجالوا في القرى المدمرة في نينوى بمحاذاة الحدود السورية، وسجلوا آثار دمار شامل أتى على 13 قرية ، ليصبح مجموع القرى والمناطق التي شملها هدم منازل العراقيين العرب مع قرى اخرى في المناطق باتجاه الحدود مع سوريا 62 قرية وبلدة .
كما تظهر صور الأقمار الاصطناعية الملتقطة لـ62 قرية وبلدة شملها تقرير “هيومان ووتش رايتس” دمارا كبيرا يبدو أنه ناجم عن آثار الحريق، والتعرض لقذائف أطلقت من الأسلحة الثقيلة ولتفجيرات شديدة.
وأشارت المنظمة إلى أن آثار الدمار المسجلة في القرى والبلدات المذكورة، “تختلف ظاهريا عن أثر الغارات الجوية والقصف الأرضي المركز قبل انسحاب “داعش” منها، فيما أكدت أن “انعدام إمكانية الاستماع إلى إفادات الشهود لا يتيح التحقق من ملابسات الدمار المسجل وتحديد المسؤولين عنه”.
وفي محافظة نينوى، زارت “هيومن رايتس ووتش” قرية بردية وبلدة حمد آغا المقطونتين من عرب وأكراد، وقرية شيخان العربية المجاورة، وأكدت استنادا إلى إفادات السكان الأكراد أن مسلحي البشمركة دمروا منازل العرب دون سواها.
أما في محافظة كركوك فقد أكد عدد من سكان المُرّة لـ”هيومن رايتس ووتش” أنهم شهدوا على تدمير البشمركة للقرية وتفجير مدرستها بعد استعادة السيطرة عليها في معركة قصيرة مع “داعش” في يوليو/تموز 2015.
وزعم ذكر مسؤولون في حكومة إقليم كردستان حسب “هيومن رايتس ووتش” أنهم دمروا القرية المذكورة لأن “سكانها من مناصري “داعش”.
كما كشف مسؤولون في حكومة إقليم كردستان والبشمركة لـ”هيومن رايتس ووتش” عن أن “تدمير بعض الممتلكات ناجم عن قصف التحالف بقيادة الولايات المتحدة ونيران مدفعية البشمركة خلال استهداف مواقع”داعش”، فيما أكد مسؤولون آخرون في كردستان والبشمركة أن قواتهم “دمرت المنازل في الكثير من الأحيان للتخلص من الألغام والمخخات التي زرعها فيها “داعش”.
وأشارت “هيومن رايتس ووتش” إلى أنها سجلت الكثير من حالات تدمير المنازل والقرى بعد أسابيع وأشهر على استعادة البشمركة السيطرة عليها، معتبرة أن “التخلص من العبوات الناسفة التي خلفها “داعش” لم يكن بين أولويات حكومة كردستان العسكرية، ولم يكن ضرورة قصوى يشرعها القانون الدولي الإنساني”.
وذكرت أنها سجلت حالات هدم أخرى نفذتها البشمركة في قرى لم يسيطر عليها “داعش” أبدا”، فيما أكد مسؤولون في حكومة إقليم كردستان أن تدمير هذه المنازل على خلفية مناصرة ساكنيها لـ”داعش”.
جو ستورك نائب مديرة قسم الشرق الأوسط لدى “هيومان ووتش رايتس” قال في تعليق بهذا الصدد: “على الولايات المتحدة وأعضاء التحالف الآخرين، الضغط على المسؤولين في كردستان والبشمركة للكف عن الهجمات اللامشروعة في الوقت الذي تخرج فيه قوات البشمركة “داعش” من القرى الواقعة على مشارف الموصل”.
وأضاف: “النمط الذي انتهجنه حكومة إقليم كردستان في هدم المنازل والقرى العربية مقلق للغاية بحد ذاته، بل يمثل وصفة جاهزة لاستمرار الصراع حتى لو طردت حكومة إقليم كردستان والقوات المتحالفة معها “داعش” من الموصل والأراضي الأخرى التي يسيطر عليها في العراق”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

عدوان امريكي اسرائيلي ينفذ قصفا بعدة صواريخ لقاعدة كالسو العسكرية التابعة للحشد الشعبي شرقي محافظة بابل

ذوت انفجارات عنيفة وتصاعدت السنة اللهب الى عنان السماء الليلة نجمت عن صف عنيف نفذته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *