أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / بعد فوز ترامب بمنصب الرئاسة .. دعوات من شخصيات صناعية لانفصال ولاية كاليفورنيا عن امريكا

بعد فوز ترامب بمنصب الرئاسة .. دعوات من شخصيات صناعية لانفصال ولاية كاليفورنيا عن امريكا

في دلالة تسلط الضوء على الصدمة والإحباط لدى شرائح من الشعب الامريكي وصدمتها لفوز ترامب. في انتخابات الرئاسة ،نشر شرفين بيشفار، مستثمر مبكر في شركة “أوبر” وأحد مؤسسي “هايبرلوب”، سلسلة من التغريدات ليلة الثلاثاء يعلن فيها تسليط الضوء على الصدمة والإحباط الذي يشعر به عالم صناعة التكنولوجيا بعد السعي بجد لأشهر من أجل معارضة ترشح ترامب.ططه لتمويل “حملة قانونية لتصبح (ولاية) كاليفورنيا دولة منفصلة.” .

قال بيشفار إن الأمر جدي. إنه الأمر الأكثر وطنية الذي يمكنني القيام به. هذه الدولة أمام مفترق طرق خطير.” وفي غضون ساعات، قدم العديد من كبار الأشخاص في مجال التكنولوجيا دعمهم للخطة.
دافع بيشفار عن خطة انفصال كاليفورنيا عن أمريكا باعتبارها وسيلة لـ”إجراء تغييرات نظامية لازمة للأمة الأمريكية،” وأضاف أن ولاية كاليفورنيا “يمكنها إعادة دخول الاتحاد” بعد أن تصبح بلداً مستقلاً، وبعد انتهاء رئاسة ترامب.
لا تزال التفاصيل حول كيف يمكن لبيشفار مساعدة كاليفورنيا على الانفصال، أو إذا كان ذلك من الممكن حتى دون إجراء تعديل دستوري أو صراع مسلح، شحيحة.
وقال بيشفار أيضا إنه يجب أن يكون هناك “حوار وطني جاد” حول “التمييز المتفشي على أساس الجنس والعنصرية والكراهية الذي كشفته حملة ترامب.”
ورد ديف مورين، مستثمر ومؤسس أداة التواصل الاجتماعي “باث” على دعوة بيشفار، قائلا: “كنت حرفيا على وشك التغريد بذات الشيء. أنا سأنضم وأشاركك (القضية).”
وكتب مارك هيميون، وهو موظف سابق في “غوغل” ومؤسس شركة “ديزاين”، على تويتر: “أؤيد جهدكم، اسمحوا لي أن أعرف ما يمكنني القيام به للمساعدة.”
الخطة، رغم أنه من غير المرجح أن تنجح، تسلط الضوء على الصدمة والإحباط الذي يشعر به عالم صناعة التكنولوجيا بعد السعي بجد لأشهر من أجل معارضة ترشح ترامب.
وكتب أكثر من 100 من كبار اللاعبين في مجال التكنولوجيا خطاباً مفتوحاً هذا الصيف يحذرون فيها من أن رئاسة ترامب “ستكون كارثة للابتكار،” وتحدث المؤسسون الآخرون والمستثمرون في التكنولوجيا حتى في الأشهر الأخيرة ضد السياسات المالية ومقترحات الهجرة لترامب.
وكان ندلعت مظاهرات فى عدة ولايات أمريكية، اليوم الأربعاء، احتجاجًا على فوز المرشح الجمهوري دونالد ‏ترامب فى الانتخابات الأمريكية.‏
وذكر موقع “يو إس إيه توداي” الأمريكى، بوم امس ‏‎‎أن محتجين غاضبين من فوز ترامب انطلقوا فى الشوارع ‏بجنوب كاليفورنيا شرق أمريكا وتسبب البعض منهم فى وقف حركة النقل وإضرار فى الممتلكات.‏
وأحرق متظاهرون دمية لـ”ترامب”، وحطموا نوافذ غرفة الأخبار لموقع “أوكلاند تريبيون”، وتظاهر مئات الطلاب فى شوارع بيركلى ‏وسان خوسيه، وأكثر من 200 شخص فى مدينة أوكلاند، وأغلقوا الشوارع مرددين هتافات هذه شوارعنا، وهذا ليس رئيسنا.‏
وأورد موقع “يو إس ويكلي” الأمريكى أن المغنية الشهيرة ليدى جاجا توجهت إلى برج دونالد ترامب حيث مقره الانتخابى فى نيويورك، ‏ورفعت لافتة مناهضة له بعد فوزه فى الانتخابات، وقالت على صفحتها بـ”تويتر” أن دونالد يفرقنا بشكل متهور.‏
وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية أن فوز “ترامب” أطلق احتجاجات غاضبة فى كاليفورنيا، وردد المحتجون عبارة “إنه ليس ‏رئيسنا” متسببين فى إغلاق الشوارع حرم الجامعة فى الولاية.‏
وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين أعربوا عن غضبهم وحزنهم بعد إعلان فوز “ترامب” حيث انطلق ما يقدر بألفى شخص فى مسيرة تجاه جامعة ‏كليفورنيا.‏
‎ وفى وسط مدينة لوس أنجلوس تجمع حشد من الأمريكيين الغاضبين، وشوهوا بعض الممتلكات، ورسموا على الجدران رسمًا جرافيتيًا يهين ترامب.
وقال نورمان إيزمان، ضابط شرطة بلوس أنجلوس: إن نحو 200 شخص تظاهروا بالقرب من مركز الولاية فضلا عن 50 ‏آخرين كانوا فى ميدان بيرشينج، ولم يتم اعتقال أى شخص.‏

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤولون إسرائيليون ينتقدون حجم الهجوم التخريبي في إيران : ” مسخرة “!

اعلن مصدز عسكري في ايران ان الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت، فجر اليوم الجمعة، مسيرات صغيرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *