مجموعة ليبية مسلحة تختطف السفير الاردني في طرابلس فواز العيطان

اعلن مصدر امني ليبي ، قيام مسلحين في ليبيا ، باختطاف السفير الأردني في طرابلس فواز العيطان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية، سعيد الأسود، إن عددا من الملثمين في ملابس مدنية كانوا يستقلون سيارتين هاجموا سيارة السفير الأردني فواز العيطان الثلاثاء في طرابلس.

ويضيف الأسود أن المهاجمين أطلقوا النيران على سيارة السفير، فأصيب سائقه، وأجبروا العيطان على الخروج من السيارة.
وأكدت صباح الرافعي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأردنية الخطف، ولكنها لم تدل بأي تفاصيل، غير أنها أضافت أن الحكومة الأردنية تتابع الأمر عن كثب مع السلطات الليبية.
وقال شهود عيان “إن أربعة مسلحين مجهولين أطلقوا النار صباح اليوم الثلاثاء، على سيارة السفير الأردنى، مما أدى إلى إصابة سائق السفير فى قدميه، وتم نقله إلى المستشفى المركزى، ولم يصب السفير بأى أذى”.
واضافوا : “إن سيارة السفير ونوعها مرسيدس سوداء، تعرضت لهجوم من مسلحين وكان السفير فى منطقة المنصورة فى طرابلس، حيث تعرض للخطف على أيدى 4 ملثمين مسلحين، وقام الملثمون بسحب السفير الأردنى بالقوة وأدخلوه لمركبة أخرى، واتجهوا إلى جهة غير معلومة، فى حين أصيب سائق السفير برصاصة فى قدمه”. وعثر عليه أشخاص كانوا بالقرب من الحادث، حيث قاموا بأخذ رقم المركبة، وقاموا بالاتصال بالسفارة الأردنية فى ليبيا.
وتاتي هذه عملية الاختطاف ، وسط تقارير عن تورط المخابرات الاردنية في نشاط معاد لليبيا لمصلحة الولايات المتحدة ، وانباء عن تورط المخابرات الاردنية في تامين تهريب اسلحة من ليبيا الى الجماعات المسلحة في سوريا بالتنسيق مع المخابرات السعودية والقطرية .
وقد انتشرت ظاهرة الخطف في ليبيا منذ انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي.
وتقف وراء علميات الخطف دائما جماعات وهابية سلفية بهدف الضغط على حكومات عربية واجنبية .
يذكر ان السفير الاميركي في طرابلس قتل في عملية نفذتها الجماعات الوهابية السلفية المرتبطة في القاعدة ، في علمية هجوم على مبنى القنصلية الاميركية في بنغازي في ايلول- سبتمبر عام 2012 .
هذا وغادر عمان وفد دبلوماسي اردني يمثل وزارة الخارجية الاردنية والاجهزة الامنية لبحث سبل اطلاق سراح السفير المخطوف.