شيخ وهابي يشن هجوما على عمليات تحرير الموصل ويدعي انها جزء من حرب طائفية تستهدف السعودية

شن شيخ وهابي مقرب من البلاط السعودي هجوما شديدا على العمليات العكسرية لتحريرالموصل من قبضة تنظيم داعش الوهابي ، واصاف العملية بانها حرب طائفية في دليل اخر على ان شيوخ الوهابية يدعمون داعش ولايريدون مشاهدة هزيمة داعش في العراق .

وقال الداعية الوهابي السعودي، عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء في السعودية، إن العمليات التي تقوم بها القوات العراقية ضد تنظيم “داعش” في الموصل هي حرب طائفية بامتياز، وأن إيران تقف ورائها!
جاء ذلك في مقطع فيديو لمقابلة مع الفوزان على قناة الرسالة الالمدعومة من النظام السعودي ، ونشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: “الذي يحصل في الموصل الآن ويعد له منذ أكثر من عام هو حلقة في سلسلة التطهير العرقي والتفريغ السكاني المتعلق بأهل السنة وإبادة أكبر عدد من أهل السنة من خلال هذه الحروب التي يشنها الرافضة في العراق وإيران وفي أذنابهم من لبنان وسوريا وأفغانستان..”
وزعم قائلا: “هي حرب طائفية بامتياز، ومن وراء هذه الحرب الطائفية التي ترفع رايتها إيران أيضا أمريكا والغرب الصليبي وكذلك “إسرائيل”، وقد تحدثت كثيرا عن هذا الحلف الصهيوني الصليبي الصفوي الذي يستهدف بشكل واضح ومعلن وصريح وأصبح مكشوفا الآن دون أقنعة أهل السنة خاصة وأعدى عدو لهم وهو هدفهم الأكبر الذي يسعون لتحقيقه هو بلاد الحرمين الشريفين.”
ويتجاهل الفوزان من هو حليف أميركا وبريطانيا وفرنسا الاستراتيجي في المنطقة لاكثر من ثمانية عقود ,,؟؟!! اليست السعودية ..ومن يودع قرابة 800 مليار دولار في البنوك الامريكية ,,. اليست السعودية ، ومن يزور اسرائيل ين عشية وضحاها اليس مسؤولون عسكريون وامنيون سعوديون .، ومن يحرم حتى الدعاء لمن يقاتل العدو الصهيوني ؟ ومن يقتل بشعب اليمن منذ عامين،؟ ومن حارب كل الصحوات والحركات التحررية في العالم العربي…؟
وبالتالي من هو الذي اخرجه أهل السنة في مؤتمر غروزني بسبب تكفيره للمسلمين اليس الوهابية والسنة منهم براء ؟؟!!
الجواب لن يكون بالتأكيد غير السعودية الوهابية التي تنشر القتل والكراهية بأسم الدين في كل مكان من العالم، والتي تحاول اليوم بشتى الطرق الحفاظ على صنيعتها داعش التي صرفت عليها بلايين الدولارات من أموال النفط المسروق من جيب شعب الجزيرة العربية.
ولجذيؤ بالذكر ان شيوخ الوهابية يحظون بمنزلة كبيرة لدى اسرة ال سعود الحاكمة حيث يقومون بشرعنة مواقف النظام الحاكم واضفاء الشرعية الاسلامية عليها بالرغم من تعرضها مع الدين مثل التطبيع الخالي مع اسرائيل .