اكد شهود عيان استشهاد 15 مواطنا نيجيريا من المسلمين الشيعة في هجوم شنته ميليشيات سنية مدعومة من السلطات النيجيرية هذا اليوم فيما كان المسلمون الشيعية يشتركون في احياء يوم عاشوراء ذكرى شهادة الامام الحسين بن علي جفيد الرسول الاكرم محمد ص عام 61 للهجرة .
وسعت السلطات النيجيرية الى اعتبار الحادث اشتباكات بين الشيعة ومواطنين سنة ، في محاولة لتغطية دور ضباط الجيش النيجيري تواطأوا مع ميليشيات وهابية نفذ عناصرها عمليات الهجوم على موكب للشيعة ومنازل لرجال دين شيعة في كل من كادونا وفنتوا وسوكوتو بشمال نيجيريا
والهجوم على موكب للعزاء الحسيني في مدينة كادونا اليوم الاربعاء ، خلال مسيرات لإحياء ذكرى يوم عاشوراء ،جاء بعد خمسة أيام فقط من إعلان السلطات حظر الحركة الإسلامية الشيعية في نيجيريا بتحريض ودعم من المخابرات السعودية .
وتزامن الهجوم مع وجود وفد لشيوخ الوهابية برئاسة امام وخطيب المسحد الشريف حيث كان الرئيس النيجيري بهاري قد استقبل وفد شيوخ الفتنة الوهابية يوم امس بحضور محافظ مدينة
واكد شهود العيان إنه قام مسلحون ملثمون يعتقد انهم من الوهابيين السلفيين ، بإضرام النيران في ممتلكات للشيعة بالتواطؤ مع قوات الامن النيجيرية .
واكد زعيم شيعي محلي طلب عدم نشر اسمه “إن الشرطة أمرت الشبان بمهاجمتنا وتدمير مبانينا.”
يذكر ان تحقيقا قضائيا في نيجيريا اكد أن الجيش تورط بقتل 348 من أعضاء الحركة الاسلامية الشيعية التي يراسها العلامة ابراهيم الزكزاكي في ديسمبر كانون الأول خلال عمليات عسكرية في قتل ممنهج استهدف قتل اكبر عدد من النيجريين الشيعة وبامر من رئيس اركان الجيش النيجيري الفريق توكور بوراتاي وذلك في مدينة زاريا شمالي كادون
وتأسست الحركة الإسلامية في نيجيريا في الثمانينات بعد الثورة الاسلامية التي شهدتها د إيران ذات الأغلبية الشيعية والتي ألهمت مؤسسي الحركة .وأغلب سكان نيجيريا المسلمين من السنة ، ويتعتقل السلطات النيجيرية زعيم الحركة بعد ان قتلت زوجته وثلاثة من ابنائه ونائبة وطبيبه الخاص ، وهو الان بحالة صحية صعبة جيث اصيب بطلقات نارية مباشرة في صدره ، وبلغ عدد اولاده الذين استشهدوا على يد النظام النيجيري ستة اولاد ، ثلاثة منهم في احداث قتل الشيعة في كانون الاول من العام الماضي والثلاثة الاخرون قتلوا في هجوم على تظاهرة احياء ليوم القدس العالمي قبل 3 سنوات .