توعد المتحدث العسكري باسم المقاومة الإسلامية “كتائب حزب الله” العراق جعفر الحسيني ” القوات التركية المتواجدة في شمال العراق , بالرد العسكري الحاسم عند بدء عمليات تحرير الموصل , مؤكدا ان ” فصائل المقاومة الاسلامية ستتعامل مع القوات التركية المعادية والمحتلة , كما تعاملت مع الدواعش والقوات الامريكية .
واكد الحسيني في حديث لقناة تلفزيونية عراقية ، بعد شهر او شهرين من بدء عمليات تحرير مدينة الموصل سيرى العالم باسره من سيمسك بالارض ,الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية ام القوات التركية المحتلة .!
واضاف ان ” القوات التركية تواجدت في العراق ليس بطلب من الحكومة العراقية ولا حتى من حكومة الاقليم ,بل انها جاءت بناءا على تنفيذ اجندات و مشروع واضح المعالم , مضيفا ان” تركيا تعتبر قوة احتلال دخلت العراق دون تنسيق مع الاطراف الرسمية, مبينا ان “دخولها العسكري لا يتوافق حتى مع الأعراف الدولية .
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله ” اذا كانت تركيا تريد المساعدة لمحاربة داعش في العراق , فعليها التنسيق مع الحكومة العراقية , ان كان العراق بحاجة الى قوة اجنبية تشاركه المعارك , مشددا على ان ” الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية ” حزب الله” يرفضون اي تواجد عسكري سواء كان تركي او لاي جهة اخرى وتُعتبر قوة معادية , ويتم التعامل معها كما تعاملنا مع الامريكان وداعش .
اثيل الطائفي متورط
في مسروع طائفي
وحول وصف المحافظ السابق لنينوى اثيل النجيفي ، قرار البرلمان التركي في تمديد عمل القوات التركية بالعراق لمدة سنة بـانه ـ” قرار ايجابي ” رد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله قائلا ان” كلام النجيفي لا يمثل الا نفسه ومشروعه الطائفي ألتقسيمي وأجنداته الخارجية” مشددا على ان ” النجيفي لا يمت بصلة الى اهالي الموصل , الذين يتطلعون لتحرير مدينتهم من داعش الوهابي على يد ابطال العراق من القوات الامنية والحشد االشعبي والعشائر المنتفضة والرافضة لتقسيم المحافظة على اساس طائفي وعرقي .
سيتم التعامل مع القوات
التركية تعامل قوة احتلال
واضاف ان ” فصائل المقاومة الاسلامية ” حزب الله ” لا تحتاج الى قرار رسمي من الحكومة العراقية او مجلس النواب , موضحا ان المقاومة ” لها الحق ان تتعامل مع اية قوة احتلال كما تعاملت مع الاحتلال الأمريكي في ذاك الوقت “.
ولفت الحسيني الى ان ” القوات التركية ليس لديها اي تنسيق رسمي مع الحكومة العراقية ودخلت العراق عنوتاً , مستغلة حينها ضعف الجيش العراقي والاجهزة الامنية في المناطق الشمالية , وتواطئ واضح من قبل الكرد , مما مكنها دخولها إطلال محافظة نينوى , مؤكدا ان ” فصائل المقاومة الاسلامية ” حزب الله ” من حقها ان تقاتل اي قوة معادية محتلة .