تبنى مجلس النواب العراقي ، قرارا اليوم الثلاثاء ادان فيه ، وجود القوات التركية على اراضي العراق ويطالب الحكومة بمحاسبة كل من سهل دخولها للموصل.
وجاء هذا القرار بعد 48 ساعة من تصريحات استفزازية اطلقها الرئيس التركي اردوغان حيث قال : “لا يجب أن يدخل الحشد الشعبي للموصل” !
واتسمت تصريحات اردوغان بطائفية صريحة حيث قال : “يجب أن يبقى في الموصل بعد تحريريها أهاليها فقط من السنة العرب والسنة التركمان والسنة الأكراد”.
وسارعت فصائل الحشد الشعبي والمقاومة وفي مقدمتها عصائب اهل الحق بتوعد تدمير القوات التركية في الموصل .
وقال اردوغان في مقابلته الصحفية مع قناة روتانا السعودية التي يملكها الامير السعودي وليد بن طلال :”سنبذل قصارى جهودنا في عملية تحرير الموصل ويجب أن نكون على طاولة الحل ولا يجب أن نكتفي بالمراقبة”! في تحد لموقف الحكومة العراقية الرافض لتدخل القوات التركية والداعي الى خروج القوات التركية من العراق فورا ، دون ان تعير انقرة اي اهتمام للمواقف العراقية، في موقف وصفه مراقبون بان اردوغان مصمم على التورط بمواجهة عسكرية مع العراق وربما سيتكفل الحشد الشعبي بالرد العسكري على الجيش التركي في الموصل خاصة وان فصائل في الحشد الشعبي تمتلك قوة صاروخية دات قدرات تدميرية عالية.
تقرير اوروبي
واكد تقرير لراديو اوستن الاوروبي الاسبوع الماضي ان اردوغان حصل من الامريكان على ضوء اخضر في المشاركة في دخول قواته مدينة الموصل وان يحول جزء من دبابات ومدفعية واعتدة الجيش التركي لميليشيات يقودها رئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي وشقيقه محافظ الموصل السابق المتهم بتسليم الموصل لداعش وفلول نظام صدام في العاشر من حزيران عام 2014 .