اكد الرئيس السوري بشار الأسد ، انه “إذا توقفت السعودية وقطر وتركيا عن دعم المسلحين عندها يمكن أن تتوقف الحرب في سوريا” ، مشيرا الى ان “إنّ السعودية وتركيا وقطر أعلنت أنّها لن تلتزم بالهدنة في سوريا”
واضاف الرئيس الاسد في حديث لوكالة الاسيوشيتدبريس أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تمتلك الإرادة للعمل ضد جبهة النصرة وداعش وهي تستخدمها كأوراق في الملف السوري.
هجوم المقاتلات الامريكية
لم يكن حادثا عابرا
وشدد الرئيس الأسد إلى أنّ “غارت التحالف في دير الزور لم تكن حادثاً عابرا ،فالطائرات هاجمت مواقع الجيش السوري لمدة ساعة وعلى منطقة واسعة”.
وقال الرئيس الأسد ان “أسوأ خسارة لأي بلد هي خسارة الموارد البشرية لا البنى التحتية”، وأنّ السبيل الأفضل لحماية سوريا هو التعايش والاندماج بين السوريين” مضيفاً أن “لا أحد في العالم يمكنه معرفة متى ستنتهي الأزمة السورية”.وتعليقاً على الاستحقاق الانتخابي الأميركي المقبل قال الأسد “علينا ترقب من سيكون في الرئاسة الأميركية وليس لدينا توقعات بل آمال بالالتزام بحقوق الإنسان”.
وتابع أنّ روسيا وسوريا لم تهاجما قافلة المساعدات قرب حلب مشيراً إلى أنّه “لم يحصل ذلك في الماضي فلماذا يحصل الآن”. وأشار إلى “أن قافلة المساعدات كانت في مناطق الإرهابيين قرب حلب ويجب توجيه الاتهام لهم بقصفها”.
وأضاف الأسد “إنّ الأمم المتحدة أعلنت أنّ استهداف القافلة قرب حلب ليس ناجماً عن غارة جوية، لافتاً إلى أنّ “الحكومة السورية ملتزمة تجاه الشعب السوري من كلّ النواحي وهي لا يمكن أن تقصف المساعدات”.
طلبنا التحقيق في
هجمات بالغازات السامة
وأشار الأسد إلى أنّ “الهجمات بالغازات السامة جرى قرب حلب وأرسلنا طلباً للأمم المتحدة بالتحقيق في الأمر لكن واشنطن عارضتنا”.
وذكر الرئيس السوري أنّ “دور الجيش السوري الطبيعي هو محاربة الإرهابيين من جهة وحماية المدنيين من جهة أخرى”. وقال إنّه عند تحرير أي منطقة من الإرهابيين فإنّ المدنيين سيعودون إليها.
وأضاف الأسد أنه يوجد “تناقضات في الحديث عن منع الحكومة السورية المساعدات عن حلب الآن فيما هي سمحت بذلك في مناطق أخرى”.
الجماعات المسلحة تحصل
على السلاح باستمرار !!
وقال الرئيس الاسد : أنّ المسلحين “يقصفون دائماً مناطق سيطرة الجيش السوري في حلب وهم يحصلون على السلاح فكيف يُقال إنّهم محاصرون؟”.
وتساءل الأسد “كيف يمكننا منع إدخال الطعام إلى حلب والسماح باستمرار تدفق السلاح إلى مناطق المسلحين؟”.
المصدر: وكالات