في عياب الحجاج الايرانيين الذين حرموا من اداء مناسك الحج بسبب صد النظام السعودي لهم عن بيت الله الحرام في جريمة اخرى من جرائمه هذا النظام ، يستعد حجاج بيت الله الحرام بالوقوف على صعيد عرفات غدا الأحد، لأداء ركن الحج الأعظم ، اذ قال الرسول صلى الله عليه واله ” الحج عرفة “.
وكان نحو مليوني حاج قد احتشدوا في مكة المكرمة لأداء صلاة الجمعة عشية بدء مناسك الحج، وسط إجراءات أمنية مشددة وفي ظل شمس حارقة ودرجات حرارة قاربت 55 درجة مئوية.
ومنذ الساعات الأولى من يوم الجمعة شهد المسجد الحرام وساحاته وممراته وأدواره المتعددة وجنبات التوسعة السعودية الثالثة حشود المصلين الذين قدموا لأداء الصلاة والطواف وقراءة القرآن والذكر، واستقبلتهم الساحات المهيأة بالمرواح ذات الرذاذ الملطف للجو.
وكثفت كافة الإدارات التوجيهية والخدمية والفنية جهودها لاستقبال قاصدي البيت العتيق ومتابعة تدفق الحشود والتأكد من انسيابية الحركة والأمن والسلامة.
وعززت السلطات السعودية الانتشار الأمني في المكان المقدس لتنظيم حركة الحجاج وضمان انسيابها، وتفادي حصول أي تدافع.
وعند كل صلاة من الصلوات الخمس اليومي، يحرك جنود يعتمرون قبعة حمراء حواجز من البلاستيك لتوجيه الحشود المتدفقة. وإذا ما حاول حاج الالتفاف على المسار المحدد يتم صده على الفور.
وحلقت مروحية قبل وخلال صلاة الجمعة فوق المكان في حين أغلقت مختلف محاور المدينة أمام حركة المرور لإفساح المكان للحجاج الذين تدفقوا مشيا إلى المسجد الحرام والكعبة المشرفة التي تتوسطه.
شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية