المالكي في خطاب انتخابي : لولا ائتلاف دولة القانون لتمزق العراق ولو سكتنا على داعش في الانبار ونينوى لوصلوا لباقي المحافظات

اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ، السبت، في خطاب غلبت عليه الدعاية الانتخابية ، : لولا ائتلاف دولة القانون لتمزق العراق”، معتبرا ان الائتلاف هو الركن الأساسي في الدولة، فيما أشار إلى أنه استطاع الحفاظ على قوته بينما تمزقت الكتل الآخرى.

واضاف المالكي : بأن المعركة ضد القاعدة و”داعش” ليست في الانبار ونينوى ولو تم السكوت عليهم لوصلوا الى باقي المحافظات
وهاجم المالكي الذي غادر البصرة الى محافظة ميسان في مهمة تتعلق بعرض البرنامج الانتخابي لقائمته ” دول القانون ” ، السياسيين الذين “يطعنون بالجيش العراقي”، مشيرا إلى أن “من يقف على التل ويتفرج على الجيش وهو يقاتل لا يملك غيرة على العراق” .
واضاف : أن “هؤلاء يفرحون “إذا حصلت عملية إرهابية أو انتحارية، أو مات جنديا”، طالب المواطنين بأن “لا يقولوا لهم نعم في صناديق الاقتراع”.
وقال : انه لا يشيد بموقف الكتل السياسية الا نادرا بسبب لجوئها الى اساليب الكذب والتزوير، بوصف المعركة ضد “داعش” دعاية انتخابية.
وأعلن المالكي أن الحكومة سوف تعين أكثر من 15 ألفا من المشاركين بحملة بشائر السلام، من الذين قضوا على الميلشيات في محافظة ميسان.
ودعا رئيس الوزراء العراقي ، العراقيين كافة إلى أن يدلوا باصواتهم من أجل تشكيل حكومة الأغلبية السياسية، محذرا إياهم من عدم التصويت عليها لان ذلك معناه “عدم اصابة الهدف مجددا”.
والجدير ذكره ان قائمة المالكي الانتخابية ” ائتلاف دولة القانون ” تواجه منافسة بسن اثنين من اشد عرمائخ من الفصائل الشيعية وهما المجلس الاعلى الاسلامي والتيار الصدري ، حيث يقيمان تنسيقا وتعاونا كبيرا بهدف كسب الاضوات واتهام فترة حكم المالكي بانها ولادة يكتاتورية جديدة في العراق ، وهو ما ينفيه المالكي وانصاره .