نقل راديو اوستن الاوروبي عن مصادر دبلوماسية اوروبية ٫ تاكيدها بزيادة التورط العسكري البريطاني في الحرب ضد اليمن وذلك في دعم العمليات العسكرية التي تشنها السعودية باسم التحالف العربي ضد اليمن.
نائب وزير الدفاع السعودي خلال في متابعة التمرين السعودي – البريطاني العسكري المشترك «التمساح الأحمر 3» بجازان ضمن عمليات التطوير البريطاني لقدرات السعودية القتالية
ونقل راديو اوستن الاوروبي عن المصادر الدبلوماسية الاوروبية في بروكسل في تقرير له يوم الخميس الماضي 25 اغسطس – اب ٫ قولها ان الحكومة البريطاينة متورطة في الحرب في اليمن منذ ايامها الاولى في مارس – اذار عام 2015 وذلك بموجب اتفاق وقع بين وزارتي الدفاع البريطانية والسعودية٫ يقضي بتامين فريق من المستشارين العسكريين البريطانيين يتواجدون في مركز القيادة والسيطرة التي تدير الحرب في اليمن ويقومون بتامين الاستشارات والتوجيه في مجال شن غارات سلاح الجو السعودي والاماراتي و عمليات سلاح البحرية السعودي ضد اليمن ٫ وان هذا الاتفاق كان ضمن اتفاق بتزويد السعودية بذخائر واسلحة لاستخدامها في هذه الحرب.
ارتفاع عدد المستشارين العسكريين
البريطانيين في الحرب على اليمن
ووفق هذه المصادر الدبلوماسية فان عدد المستشاري البريطانيين ارتفع الى 124 مستشارا بعد ارسال25 مستشارا عسكريا اخرين مؤخرا ٫ لتعويض مكان اسحاب المستشارين العسكريين الامريكيين الذين كشف البنتاغون عن وجودهم لاول مرة من الذين كانوا يعملون في مجال تقديم الاستشارات والتوجيه في غرفة العمليات الخاصة بتوجيه المقاتلات التي تنفذ غاراتها في اليمن والتي تورطت باستهداف مناطق مدنية وقتل نساء واطفال وقصف مسشتفيات ومدارس ومنشئات حيوية مثل محطات المياه والكهرباء.
يذكر ان اللفتنانت ايان ماكونهي، المتحدث باسم سلاح البحرية الأمريكية في البحرين كان قد اعلن، إن أقل من خمسة أفراد أمريكيين يعملون حاليًا كامل الوقت في “خلية التخطيط المشترك” التي أنشئت العام الماضي لتنسيق الدعم الأمريكي ومنه تزويد طائرات التحالف بالوقود في الجو والتبادل المحدود للمعلومات.
وأوضح المتحدث باسم سلاح البحرية اللفتنانت ايان ماكونهي٫ أن هذا العدد يقل كثيرا عن عدد العسكريين الذي بلغ في ذروته نحو 45 فردا جرى تخصيصهم كامل الوقت في الرياض ومواقع أخرى.
ادانة بريطانية لتورط الجيش
البريطاني في حرب اليمن
وقد عبرت المنظمات الحقوقية البريطانية عن صدمتها من تورط الجيش البريطاني مع السعوديين والأمريكيين في اليمن. وقال جنيفر جيبسون من مؤسسة ريبريف الخيرية: “لقد قتلت حملة القصف السعودي في اليمن الآلاف من المدنيين، لتصل إلى عيادات أطباء بلا حدود، ومدرسة للمكفوفين وقاعات الزفاف، وإنه لمن المؤسف أن يتورط الجنود البريطانيين في عملية الاستهداف هذه التي تخلق الفوضى وتثير القلق”.
وأضاف” بيان وزارة الدفاع البريطانية في ديسمبر الماضي بأن 94 جنديا بريطانيا كانوا جزءا لا يتجزأ من المقر الرئيسي للتحالف الذي كان غامضا إذ لاتزال هناك أسئلة حاسمة بلا إجابة حول دور الجنود البريطانيين في مركز العمليات السعودية ومن يتولى القيادة ويوقع على الغارات التي يجري شنها” ، مؤكدا “للرأي العام البريطاني الحق في معرفة كل ذلك”.