اردوغان يعلن انه سيعمل على ” حماية ” وحدة الاراضية السورية !! فيما يمهد لاقامة منطقة امنة معزولة عن سوريا !!

في محاولة للتغطية علي اطماع تركيا بخلق مناطق نفوذ وسيطرة في مناطق سورية باسم ” المنطقة الامنة ” قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انه سيقوم بالتصدي لحماية وحدة الاراضي السورية اذا اضطر لذلك !! مؤكدا إن عملية “درع الفرات” في شمال سوريا تستهدف إزالة المخاطر الناجمة عن تنظيم “داعش” وحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي في سوريا.

في المقابل فرضت ميليشيات الجيش الحر بدعم من المدفعية والدبابات بفرض سيطرته على جرابلس بدعم من المقاتلات الامريكية في دلالة على حصول اردوغان على موافقة امريكية للتغلغل في الاراضي السورية باسم ” ميليشيات الجيش الحر ” حيث ذكر راديو اوستن الاوروبي ان قوات تركية شاركت في السيطرة على جرابلس وهي ترتدي زي ميليشيات الجيش الحر .
وفي أول رد كردي على الإنذار التركي، قال عبد السلام علي ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي في موسكو إن القوات الكردية لا تنوي الانسحاب من المناطق التي حررتها من “داعش” .
وتابع المسؤول الكردي في تصريح لوسائل الاعلام “: “إنها مناطق كردية، حررها الأكراد من أيدي الإرهابيين خلال معارك دامية. لماذا يجب علينا أن ننسحب منها استجابة لمطالب تركيا؟ توغلت تركيا بشكل غير قانوني في شمال سوريا وتحاول إملاء شروطها”.

اردوغان : سنحمي
الاراضي السورية!!
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس التركي استعداد أنقرة لأخذ زمام الأمور في يديها في حال اقتضت الضرورة ذلك من أجل حماية سلامة الأراضي السورية ، مصرا في الوقت نفسه على أن الشعب السوري هو من سيقرر مصير بلاده.
وقال أردوغان أثناء كلمة ألقاها في أنقرة يوم الأربعاء 24 أغسطس/آب: “بدأنا في الساعة الرابعة صباحا عملية عسكرية في شمال سوريا بغية إزالة المخاطر الناجمة عن “داعش” وميليشيات كردية في سوريا”… “الحكومة التركية تعتزم وضع حد للاعتداءات على أراضيها انطلاقا من المناطق الحدودية”… “وأعد بإنهاء العملية فور إزالة الخطر”.
وقال أردوغان أن قرار أنقرة شن العملية العسكرية في شمال سوريا جاء ردا على الأعمال الإرهابية الأخيرة في غازي عنتاب وكلس.

استعداد للحوار مع
روسيا بشان سوريا
وأضاف أن تركيا مستعدة لاتخاذ خطوات مشتركة مع التحالف الدولي وروسيا بشأن سوريا.
كما توجه أردوغان إلى “الدول التي تدعم التنظيمات الإرهابية”، في تلميح واضح إلى الدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية المنضية تحت لواء “الاتحاد الديمقراطي”، وشبهها بمن يمسك رمانة سحب منها مسمارها.

تحذير للميليشيات
الكردية
ووجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تحذيرا لميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية، مطالبا إياها بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر الفرات، ومشددا على أن أنقرة ستتخذ “الإجراءات اللازمة” في حال استمرار الوجود الكردي في هذه المنطقة.
واستطرد قائلا: “على الميليشيات الكردية أن تنسحب من المناطق في الضفة الغربية للفرات والانتقال شرقا. وفي حال عدم انسحابها، ستتخذ أنقرة جميع الخطوات اللازمة”.
وكانت أنقرة قد طالبت مرارا بانسحاب القوات الكردية التي سبق لها أن حررت مدينة منبج في ريف حلب من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.