نفذت وزارة العدل، اليوم الأحد، حكم الاعدام بحق المدانين بارتكاب جريمة سبايكر في مدينة تكريت ، التي ادت الي استشهاد اكثر من الفي من المجندين في قاعدة سبايكر وجميعهم من الشيعة، ونفذ الحكم القضائي في سجن الناصرية بمحافظة ذي قار.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، قد صادق في 14 من اب الجاري على جميع أحكام الاعدام الواردة من القضاء في قضية جريمة سبايكر وتشمل 36 مداناً ، فيما أفرج القضاء عن ثلاثة متهمين بالجريمة لعدم كفاية الادلة بحقهم.
يذكر ان عصابات تحالف داعش الوهابي وفلول نظام البعث البائد من فلول البعثيين ، قد قتلت في القصور الرئاسية في تكريت ، أكثر من 1700 مجند وجميعهم من الشيعة وأغلبهم ينتمون من المحافظات الجنوبية بعدما خرجوا من قاعدة سبايكر العسكرية في تكريت عقب أحداث سقوط مدينة الموصل في 10 حزيران 2014، و تم قتلهم بمجاميع بدم بارد على خلفيات ودوافع طائفية وقامت بدفنهم في مقابر جماعية وباماكن متعددة.
واكتشف العشرات من هذه المقابر بعد تحرير تكريت في نهاية اذار 2015 وبقيت أخرى مجهولة، وتقوم الفرق المختصة البحث عنها ومازال مصير العشرات من الضحايا لم يعرف بعد.
ويعتقد ضباط في الجيش وعوائل الشهداء ان عدد الذين تم قتلهم في القصور الرئاسية وفي محيطها ومن تم قتلهم ورميهم في نهر دجلة في منصة تحت الجسر عند القصور الرئاسية يزيد على الفي وخمسمائة شهيد.