في تاكيد على الدعم الامريكي للعدوان السعودي على طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من الكونغرس إقرار صفقة أسلحة تبيع بموجبها القوات الأمريكية 153 دبابة متطورة إلى جانب مئات المدافع الرشاشة ومعدات عسكرية أخرى إلى السعودية بصفقة تصل قيمتها إلى 1.15 مليار دولار، وفقا لما أعلنته وكالة التعاون الأمني الأمريكية ليل الثلاثاء، بالتزامن مع عودة التوتر إلى ميادين القتال في اليمن.
وقالت الوكالة في بيان لها إن السعودية طلبت 133 دبابة جديدة من طراز أبرامز M1A1/A2 لتضيفها إلى أسطولها البرّي، إلى جانب 20 دبابة أخرى لتحل محل بدبابات أخرى “متضررة” ضمن أسطولها العسكري.
وتشمل الصفقة أيضا 153 مدفعا رشاشا من عيار 50 ملم، إلى جانب 266 مدفعا من عيار 7.62 ملم من طراز M240، علاوة على منصات لإطلاق قنابل دخانية وعربات مدرعة ومعدات أخرى.
وذكرت الوزارة الأمريكية في رسالة إلى الكونغرس لطلب موافقته على الصفقة أن بيع الأسلحة سيساهم في السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي عبر مساعدة “شريك إقليمي استراتيجي كان ومازال مساهما رئيسيا في الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي بالشرق الأوسط” في اشارة للسعودية .
دبابات سعودية ٫ احترقت بعد تعرضها لصواريخ اللجان الشعبية انصار الله والجيش اليمني في عمق الاراضي السعودية
الجدير بالذكر ان هذه الصفقة الكبيرة من السلاح والذخائر اكدت من جديد٫ امرين اثنين ان الولايات المتحدة تغذي ماكنة الحرب العدوانية بالسلاح والذخيرة بالرغم من اغلب الهجمات والغارات تستهدف تدمير البنى التحتية والمستشفيات ومحطات تحلية المياه والمدارس وصوامع الغلال ٫وتثبت ايضا ان كل ماكنة الحرب السابقة التي استخدمتها السعودية في عدوانها على اليمن فشلت في تحقيق اهداف العدوان بل تطورات جبهت القتال اثبتت هزيمة الجيش السعودي في حدوده الجنوبية وتغلغل مقاتلي اللجان الشعبية انصار الله الحوثيين والجيش اليمني في العمق السعودي واحتلالهم بلدت في نجران وعسير مثل الربوعة والحتيرة وبلدات اخرى.