في اشارة الى استمرار الدعم السعودي والقطري للجماعات الارهابية في سوريا والعراق ٫ودعم الولايات المتحدة للتنظميات الارهابية التي تطلق عليها اسم ” المعارضة المعتدلة ” ٫ حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السياسيين في العالم برمته من محاولات استغلال تنظيمات إرهابية ومتشددة لتحقيق أهداف سياسية، باعتبار تلك المحاولات خطيرة للغاية.
وأوضح الرئيس في مقابلة مع وكالة “أذرتاج” الحكومية في أذربيجان، قبيل زيارته إلى هذا البلد المقررة في 8 أغسطس/آب: “تعد محاولات استغلال التنظيمات الإرهابية والمتشددة والمتطرفة لتحقيق مصالح سياسية أو جيوسياسية، أمرا مرفوضا وخطيرا للغاية”.
ودان بوتين سياسة الكيل بمكيالين التي قال إنها خلال الآونة الأخيرة، انتشرت بقدر كبير فيما يخص جهود محارية الإرهاب. وشدد قائلا: “لا يجوز أن تكون هناك أي معايير مزدوجة، ولا يجوز تقسيم الإرهابيين إلى أخيار وأشرار”.
وأشار في هذا الخصوص إلى بؤرتين كبيرتين لعدم الاستقرار بالقرب من الحدود الروسية والأذربيجانية، وهما أفغانستان والشرق الأوسط.
واستطرد قائلا: “إن هاتين البؤرتين مصدر لمخاطر فادحة، وهي الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للقارات، ويدور الحديث بالدرجة الأولى، عن تنامي تدفق المخدرات والأسلحة المهربة، وتحركات الإرهابيين”.
وأضاف بوتين أن الأعمال الإرهابية الأخيرة الذي هزت مناطق مختلفة بالعالم، تؤكد أنه لا يمكن التصدي للإرهاب إلا بجهود جماعية تعتمد على أحكام ومبادئ القانون الدولي مع دور تنسيقي محوري للأمم المتحدة.
وذكر الرئيس بأن روسيا وأذربيجان تدافعان عن هذه المبادئ على الساحة الدولية بنشاط ، بالإضافة إلى جهودهما من أجل توسيع وتعزيز التعاون متعدد الأطراف على المستوى السياسي وعلى مستوى أجهزة الأمن والاستخبارات، من أجل التصدي للإرهاب.
يذكر ان سوريا والعراق تواجه ارهاب الجماعات الارهابية التي تتلقى دعما من السعودية وقطر وتركيا وبعضها مازالت تتلقى دعما من الولايات المتحدة ودول اوروبية مثل فرنسا ووبريطانيا وخاصة م تصفها بـ ” الجماعات الارهابية “.
