اعلنت وزارة الصحة الثلاثاء اكمال التعرف على جثامين 34 من الشهداء الذين كانوا من بين ضحايا تفجير الكرادة الدامي الذي ادى الى استشهاد نحو 300 شخص.
وادت مجزرة الكرادة التي استهدفت المتسوقين في مجمعات تسوق في الكرادة وسط بغداد ٫ قبل نهاية شهر رمضان المبارك بيومين بينما كانوا يستعدون التبضع لعيد الفطر المبارك ٫ ما ادى الى استشهاد نحو 300 شخص بينهم 150 ضحية تعذر التعرف عليهم بسبب الحروق البليغة التي اصيبوا بها ٫ وقضى اغلب الضحايا جراء محاصرتهم بنيران داخل المباني التي تضم محال ملابس وعطور ومخازن سهلت انتشار النيران بشكل سريع.
وقالت وزيرة الصحة عديلة حمود حسين في بيان رسمي، ان “دائرة الطب العدلي اكملت فحص ومطابقة الوجبة الاولى من الجثامين الطاهرة للشهداء الذين سقطوا جراء التفجير الاثم الذي طال الابرياء الامنين في منطقة الكرادة مع الحمض النووي لذويهم والتي بلغت 34 جثمانا”.
واضافت ان دائرة “الطب العدلي تواصل العمل ليلا نهارا لاكمال هذه المهمة للتعرف على هويات باقي الشهداء سواء شهداء العمليات العسكرية او التفجيرات الارهابية لتخفيف معاناة عوائل الشهداء”.
كما تتواصل دائرة الطب العدلي مع عائلات الشهداء لتسليم رفاة الضحايا، وفقا للوزيرة.
وكان تنظيم “داعش” الارهابي مسؤوليته عن التفجير الارهابي.
وقالت السلطات ان التفجير نفذ بواسطة حافلة صغيرة محملة بمادة نترات الامونيا ومتفجرات من نوع سي 4، الامر الذي ادى الى نشوب حريق كبير في ثلاثة مراكز تسوق.
واثارت الحادثة غضبا شعبيا ضد الحكومة التي اتهمت بالتقصير في حماية المواطنيين، الامر الذي دفع وزير الداخلية الى تقديم استقالته وقيام رئيس الوزراء بتغيير قادة امنيين بينهم قائد عمليات بغداد، اضافة الى سحب اجهزة كشف المتفجرات المغشوشة من حواجز التفتيش.
الرئيسية / الارهاب الوهابي / وزارة الصحة العراقية تعلن التعرف على جثامين 34 من الشهداء الذين تفحمت اجسادهم في مجزرة الكرادة التي تبناها داعش الوهابي
الوسومالارهاب الوهابي في العراق التعرف على جثامين 34 شهيدا ممن تفحمت اجسامهم في مجزرة الكرادة التورط السعودي بدعم الجماعات الارهابية في سوريا تحالف داعش الوهابي وفلول نظام صدام البائد مجزرة الكرادة ف بغداد سقط فيها 300 شهيد
شاهد أيضاً
الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة
نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …