في تطورات دراماتيكية متسارعة لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل ابيب ٫ وبعد مرور اقل من اسبوع على زيارة اللواء انور عشقي الى تل البيب ٫ كشف النائب في الكنيست الاسرائيلي عيساوي فريج من حزب “ميرتس” الإسرائيلي عن استعدادات وتحضيرات تتخذ على قدم وساق لترتيب زيارة نواب من الكنيست إلى المملكة العربية السعودية.
وياتي هذا الاعلان وسط موجة غضب عارم في العالم الاسلامي كشفت عنه تعليقات ورسوم كاركاتيرية في مواقع التواصل الاجتماعي وصف زيارة اللواء عشقي احد مستشاري الملك السعودي محمد بن سلمان لتل ابيب بانها ” خيانة ال سعود لفلسطين ” وجاء تعليق اخر ” النظام السعودي يكشف عن جذور ال سعود اليهودية بالحج الى تل ابيب ” وقال اخر ” نظام ال سعودي كيان صهيوني بعقال عربي وادعاء باعتناق الاسلام “.
صوت اسرائىل يكشف
عن ترتيتبات الزيارة
ونقل موقع “صوت إسرائيل” عن فريج الأحد 24 يوليو/تموز قوله إن الوفد السعودي الذي التقى الأسبوع الماضي نوابا من الكنيست الاسرائىلي أعرب عن رغبته في توطيد العلاقات مع إسرائيل.
وكان وفد سعودي على رأسه اللواء المتقاعد أنور عشقي مسشتار الملك سلمان بن عبد العزيز قد التقى المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد ومنسق الأعمال في المناطق الميجر جنرال يؤاف مردخاي ٫ وكشف تقرير اوروبي لراديو اوستن الاوروبي : ” ان اللواد عشقي حمل معه اربع ملفات لبحثها مع المسؤولين الاسرائيليين وهي :
لملف الاول : التنسيق الامني والدبلوماسي لمواجهة ايران ودعم المعارضين لها وخاصة الجماعات المسلحة ومنها بيجاك وكوملة وجيش العدل ٫ وبحث امكانية تسخير امكانات السعودية واسرائيل الدبلوماسية لتكثيف الجهود المشتركة لمحاصرة ايران في المنظمات الدولية في مختلف المجالات ٫ وكذلك العمل المشترك الذي يضمن الاطاحة بالرئيس الاسد وذلك بدعم الجماعات المسلحة المعارضة له ٫ وبمزيد من الضغط البدبلوماسي على موسكو وطهران للتخلي عن دعم الاسد .
الملف الثاني : العمل لتفعيل ” المبادرة العربية للسلام” في الشرق الاوسط والتي طرحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية في بيروت عام 2002 .
مواجهة حزب الله
والحشد الشعبي
الملف الثالث : التنسيق والتعاون الامني والاستخباراتي في مواجهة ” حزب الله” و”حماس ” و “الجهاد الاسلامي ” وايضا” الحشد الشعبي ” في العراق ٫
ووفق تقرير راديو اوستمن فان حديث اللواء انور عشقي عن الحشد الشعبي وخطره على اسرائيل وجد تجاوبا كبيرا من الاسرائيليين الذين اتفقوا مع انور عشقي بان ” الحشد الشعبي ” سيتحول في العراق الى نسخة من ” حرس الثورة الاسلامية ” في ايران .
الملف الرابع : مناقشة سبل التعاون الاقتصادي والسماح بتصدير البضائع الاسرائيلية الى السعودية وبحث امكانات الحصول على تسهيلات للمستثمري السعوديين في اسرائيل وتشكيل شركات استثمارية مشتركة للعمل في دول افريقية واسيوية.