البيشمركة تتحدى قرار الحكومة بمنعها من المشاركة في تحرير الموصل وتعلن : سنشارك وندخل قلب المدينة !!

فيما شدد متحدث باسم البيشمركة رفضه انسحاب قوات البيشمركة من الاراضي التي احتلتها قبل سنيتين بعد احتلال داعش الوهابي وفلول نظام صدام البائد على الموصل ٫ في اشارة الى كركوك وسهل نينوى ٫ أكد الامين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور , ان قوات البيشمركة ستشارك في معركة تحرير الموصل رافضا ومتجاهلا قرار الحكومة العراقية الذي ورد في تصريح وزير الدفاع العبيدي الذي اعلن منع قواته البيشمركة من المشاركة فيها.

وشدد جبار ياور على أن” قواته ستدخل قلب المدينة ” بالرغم من هذا القرار وهو ما يعزز المخاوف من ان اقليم كردستان يسعي لاستغلال عمليات تحرير الموصل لتثبيت قدم له فيها للمساومة على اراض يطمع بضمه للاقليم تقع في سهل نينوى.
واضاف جبار ياور : إن “ما قاله وزير الدفاع خالد العبيدي خلال اجتماعات دول التحالف المنعقد في واشنطن غير موفق، حيث أن قواتنا ستشارك في عمليات تحرير الموصل وسنصل الى قلب المدينة ومن ثم العودة الى مناطق انطلاق القوات بعد تامين المدينة وخلوها من تنظيم داعش”.

وزعم ياور أن “قوات البيشمركة قد حررت العديد من المناطق التابعة لمحافظة نينوى خاصة المناطق التي تحتوي على كثافة كردية, وهي الان تقف على مشارف مدينة الموصل وبانتظار اوامر الاقتحام عند بدء المعركة”.
وكان وزير الدفاع خالد العبيدي قد استبعد خلال كلمة له من واشنطن اشراك قوات البيشمركة في عملية تحرير الموصل، وأن القطعات الامنية المخصصة لتحرير مركز المدينة كافياً لتنفيذ المهمة.
هذا واصدرت ردت وزارة البيشمركة في اقليم كردستان، الاحد، على التوضيح الذي اصدرته وزارة الدفاع العراقية بشأن المذكرة الموقعة بينها ( البيشمركة) ووزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، وأكدت أنها لن تنسحب من المناطق التي حررتها قبل عامين، فيما هددت بإيقاف التنسيق مع القوات العراقية في حال “وجود معاملة لا تليق ببطولاتها وتضحياتها”.

بيان وزارة البيشمركة
وقالت وزارة البيشمركة في بيان لها إن “وزارة الدفاع العراقية نشرت توضيحا بشأن مذكرة التفاهم بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع الأمريكية”، مبينة أن “توضيح وزارة الدفاع العراقية نشرت بتصرف حيث أظهرت بأن البيشمركة ستشارك في المعركة مقابل مساعدة مالية وبموافقتهم وستنسحب بإيعازهم”.
وأضاف البيان أن “وزارة الدفاع العراقية نشرت بأنه بالتزامن مع تفعيل المذكرة فإن قوات البيشمركة وقوات حكومة إقليم كردستان الأخرى ستنسحب وفق خطة زمنية من المناطق المحررة لعمليات نينوى”، موضحة أن “الصحيح هو ان قوات البيمشركة والقوات الأخرى لحكومة إقليم كردستان ستنسحب من المناطق المحررة خلال عمليات نينوى المقبلة ووفق خطة زمنية معينة وبموافقة الحكومة الإتحادية وإقليم كردستان وأن هذه الفقرة لاتعني بأن البيشمركة ستنسحب من المناطق التي حررتها خلال العامين الماضيين وإنما عملية الإنسحاب ستشمل مدينة الموصل فقط”.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قداصدرت، في 22 من تموز الحالي، توضيحاً بشأن مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووزارة البيشمركة، مؤكدةً أن المذكرة لا تتضمن أي وجود لقواعد عسكرية للجانب الأميركي أو التحالف الدولي أو أي أمر سيادي يكون من صلاحية الحكومة الاتحادية، وبينت أن المذكرة تتضمن انسحاب قوات البيشمركة وقوات الاقليم الاخرى من المناطق المحررة في عمليات نينوى حسب جدول زمني تقره الحكومة العراقية.
كان إقليم كردستان العراق والولايات المتحدة الأمريكية وقعا، الأربعاء (13 تموز 2016)، لأول مرة بروتوكولاً للتعاون العسكري بين الجانبين في أربيل، وينص الاتفاق على أن تقدم واشنطن مساعدات سياسية وعسكرية ومالية تقدر بـ450 مليون دولار لقوات البيشمركة، لحين انتهاء الحرب ضد تنظيم “داعش”.

وزارة الدفاع العراقية كردستان