شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اكدت وزارة الصحة الافغانية استشهاد اكثر من 80 شخصا ٫ وجرح نحو ٣٠٠ اخرن في تفجير ارهابي وهابي مزدوج ٫ استهدفا متظاهرين من الشيعة من القومية ” الهزارة ” في العاصمة الافغانية كابول، حسب مصادر وزارة الصحة الأفغانية.
وقالت وزارة الصحة الأفغانية على لسان المتحدث باسمها محمد إسماعيل: “إنها حصيلة الهجوم بلغ 81 شهيدا وهناك عشرات الحالات الخطيرة.
وكان مواطنون أفغان من أقلية الهزارة الشيعية خرجوا في مظاهرة السبت في كابول، احتجاجا على مشروع خط كهربائي عملاق عابر للبلاد.
وتبنى تنظيم داعش الوهابي الهجوم ٫ حسب ما نقلته وكالات الأنباء عن موقع وكالة اعماق التابعة للتنظيمات الوهابية التكفيرية المسلحة.
https://www.youtube.com/watch?v=gWkjThbYzv4
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد قوله، في رسالة إلكترونية موجهة للصحافة قال فيها: “إن حركة طالبان لا علاقة لها بهذا الهجوم، وبأنها تدينه”.
وأدان الرئيس الأفغاني أشرف غاني الهجوم، وقال إنه يشعر بالحزن بسبب هذا العدد من الضحايا .
واضاف الرئيس أن “من حق المواطنين التظاهر السلمي، وأن إرهابيين استغلوا هذه المظاهرة السلمية لقتلهم”.
مشروع الكهرباء
ويربط الخط الكهربائي العملاق بين أفغانستان التي تفتقر إلى الكهرباء بباكستان ودول آسيا الوسطى الأخرى (أوزبيكستان وتاجيكستان وتركمانستان)، وكان مقررا أن يمر هذا الخط من خلال مناطق وسط أفغانستان.
لكن سياسيين طائفيين معادين للشيعة مارسوا ضغوطا كبيرة لتغيير مساره حتي لايمر بمناطق الشيعة وخاصة عند مدينة باميان القريبة من خطوط الكهرباء الرئيسة ٫ وحرفوا مسار خطوط الهاتف ليمر من خلال سلسلة جبال سالانغ شمال العاصمة كابول،وبررت الحكومة الأفغانية هذا التغيير في مسار الخط بأنه يمكن أن يسرع في إتمام المشروع وتوفير ملايين الدولارات.
واتهم زعماء اقلية الهزارة الرئيس غاني المنتمي لعرقية البشتون، واصفين تلك التغييرات الجديدة في مشروع الكهرباء بأنه يستهدف اقلية الهزارة في البلاد.
ويعاني الأفغان من الشيعة الذين يسمون بالهزارة، ويصل عددهم إلى ثلاثة ملايين نسمة، إنهم يعانون من الاضطهاد الدائم وتعرضوا لمذابح على يد طالبان في التسعينات من القرن الماضي .
وادت هجمات مسلحة استهدفت الشيعة الهزارة منذ نهاية التسعينيات إلى استشهاد الآلاف منهم، نفذها مسلحون من تنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعات محلية أخرى مرتبطة بالتنظيمين الارهابيين.
يذكر ان السعودية تقف وراء دعم الجماعات الارهابية التي تستهدف الشيعة وتستهدف بقية المسلمين من غير اتباع المذهب الوهابي والتي تستهدف الان المدنيين في الدول الاوروبية كما حدث في بروكسل وباريس والمانيا .
