أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / السعودية / تقرير اوروبي : اللواء عشقي ضابط المخابرات السعودي السابق ناقش مع الاسرائيليين اربع ملفات هامة من بينها ملف مواجهة ايران ومنظمات المقاومة

تقرير اوروبي : اللواء عشقي ضابط المخابرات السعودي السابق ناقش مع الاسرائيليين اربع ملفات هامة من بينها ملف مواجهة ايران ومنظمات المقاومة

ذكر راديو اوستن الاوروبي : ان زيارة المستشار الامني في البلاط السعودي لاسرائيل الاسبوع الماضي ٫ تاتي بالتزامن مع تصعيد الرياض لعدائها لايران واعلان الامير تركي بن عبد العزيز مدير جهاز الاستخبارات السعودي الاسبق ان السعودية تريد اسقاط النظام وذلك اثناء مشاركته في مؤتمر للمعارضة الايرانية ” منظمة مجاهدي خلق ” في ضواحي باريس مطلع هذا الشهر “.

وقال تقرير راديو اوستن الاوروربي : الن اللواء انور عشقي حمل معه اربع ملفات مهمة للتشاور بشانها مع المسؤولين الاسرائيلين بغية التوصل الى تنسيق وتعاون كامل بشانها :
دعم الجماعات المسلحة
المعارضة لايران
الملف الاول : التنسيق الامني والدبلوماسي لمواجهة ايران ودعم المعارضين لها وخاصة الجماعات المسلحة ومنها بيجاك وكوملة وجيش العدل ٫ وبحث امكانية تسخير امكانات السعودية واسرائيل الدبلوماسية لتكثيف الجهود المشتركة لمحاصرة ايران في المنظمات الدولية في مختلف المجالات ٫ وكذلك العمل المشترك الذي يضمن الاطاحة بالرئيس الاسد وذلك بدعم الجماعات المسلحة المعارضة له ٫ وبمزيد من الضغط البدبلوماسي على موسكو وطهران للتخلي عن دعم الاسد .
الملف الثاني : العمل لتفعيل ” المبادرة العربية للسلام” في الشرق الاوسط والتي طرحها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية في بيروت عام 2002 .

مواجهة حزب الله
والحشد الشعبي
الملف الثالث : التنسيق والتعاون الامني والاستخباراتي في مواجهة ” حزب الله” و”حماس ” و “الجهاد الاسلامي ” وايضا” الحشد الشعبي ” في العراق ٫
ووفق تقرير راديو اوستمن فان حديث اللواء انور عشقي عن الحشد الشعبي وخطره على اسرائيل وجد تجاوبا كبيرا من الاسرائيليين الذين اتفقوا مع انور عشقي بان ” الحشد الشعبي ” سيتحول في العراق الى نسخة من ” حرس الثورة الاسلامية ” في ايران .
الملف الرابع : مناقشة سبل التعاون الاقتصادي والسماح بتصدير البضائع الاسرائيلية الى السعودية وبحث امكانات الحصول على تسهيلات للمستثمري السعوديين في اسرائيل وتشكيل شركات استثمارية مشتركة للعمل في دول افريقية واسيوية.

موجة تغريدات غاضبة
في العالم العربي
يذكر ان ما كشفته صحيفة ” هآرتس ” يوم امس الجمعة عن زيارة وفد سعودي لاسرائيل الاسبوع الماضي برئاسة ضابط المخابرات المتقاعد انور عشقي الذي يعمل مع فريق المستشارين الامنيين التابع للبلاط السعودي ٫ على راس وفد من رجال الاعمال ودبلوماسيين سابقين واجرائه عدة اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين .٫ شكل فضيحة مدوية على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية والعالم العربي ٫ ووصفت بانها تكشف عن عمق العلاقات التي تربط الكيان الاسرائيلي بالنظام السعودي ومن بين تلك التغريدات : ” النظام السعودي عدو العرب وصديق اسرائيل ” و ” زيارة عشقي قمة الخيانة السعودية للقضية الفلسطينية ” و ” مملكة ال سعود في حضن الشيطان ” ومئات التعليقات القاسية وبعضها يصعب الاشارة اليها لقساوتها ضد اسرة ال سعود .
وقالت صحيفة هآرتس الاسرائيلية : أن المسؤول السعودي التقى بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية “دوري غولد” وأعضاء من الكنيست معارضين.
وأشارت الصحيفة إلى أن عشقي وصل إلى تل ابيب على رأس وفد سعودي رفيع المستوى، ضم أكاديميين ورجال أعمال.
هذا واكدت صحيفة هاآراتس : أن الوفد السعودي برئاسة ” عشقي ” ناقش مع الإسرائيليين سبل دفع عملية التسوية في الشرق الأوسط على أساس المبادرة العربية للتسوية.

‏لقطة الشاشة ١٤٣٧-١٠-١٨ في ١١‎.١٥‎.٣٧ ص
يذكر ان ” اللواء عشقي ” كان قد التقى بمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية “دوري غولد” في واشنطن قبل عام في الثالث من يونيو – حزيران ٫ وبحثا سبل تطبيع العلاقات الثنائية بين تل ابيب ” و “الرياض ” وتكتمت وسائل الاعلام السعودية على اللقاء.
مناصب مختلفة في الجيش السعودي وهو اليوم جنرال متقاعد، كما عمل عشقي في وزارة الخارجية، ويترأس حاليا المعهد السعودي للدراسات الاستراتيجية.
وخلال اجتماعه بأعضاء الكنيست تحدث عشقي عن علاقته بالمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، وذكرهم بأن الأخير أصدر كتابا قبل عقد من الزمن يهاجم فيه السعودية تحت عنوان “مملكة الشر”، وأشار عشقي إلى أن المسؤول في الخارجية الإسرائيلية اعتذر منه خلال اللقاءات وقال إنه كان مخطئا في بعض ما كتبه، وشدد على أنه يريد تعزيز العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئيس الإيراني : إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى فليس من الواضح أنه سيبقى شئ منه

قال الرئيس الإيراني إذا أخطأ الكيان الصهيوني مرة أخرى واعتدى على الأراضي المقدسة الإيرانية، فإن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *