طهران تدين عملية دهس الارهابية في ” نيس ” وتستنكر” التعاطي المزدوج ” فرنسا مع الارهاب

أعربت طهران عن إدانتها لهجوم الدهس الإرهابي في مدينة نيس الفرنسية، الخميس، والذي أودى بحياة 84 شخصا وأصاب 18 آخرين، معلقا أن “التعاطي المزدوج مع الإرهاب عمل مذموم،” على حد تعبيره.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، الجمعة، إن ” إن أي تقاعس وتعاط مزدوج مع الإرهاب أمر مذموم ومآله الفشل،” وعبر عن “أسفه الشديد تجاه هذا الحادث الإرهابي في نيس وتقديمه التعازي لأسر الضحايا،” مؤكدا: “كما أعلنا مرارا فإن الإرهاب هو ظاهرة مشؤومة ولا يمكن اجتثاثها إلا من خلال التعاون والإجماع الدوليين،” حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
ويُذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت، الثلاثاء الماضي، السفير الفرنسي في طهران، وسلمته مذكرة احتجاج على خلفية السماح بعقد مؤتمر للمعارضة الإيرانية في العاصمة الفرنسية، باريس قبل أيام.

ادانة اجتماع منطمة
خلق الارهابية
وكانت وكالة ايرنا للانباء ٫ قد نقلت على لسان مدير عام دائرة غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، أبوالقاسم دلفي، قوله: “إن عقد مثل ذلك الملتقى من قبل من تلطخت ايديهم بدماء الشعب الايراني وبإدارة عراب ومؤسس الجماعات الارهابية نظير طالبان والقاعدة وداعش وشريك الصهاينة وإطلاق التصريحات السخيفة من قبلهم ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية على أرض فرنسا أمر غير مقبول.”
كما نشرت السفارة الفرنسية في طهران عبر موقعها الرسمي، الأربعاء الماضي، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية على سؤال حول موقف فرنسا من “حركة مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة، قائلا إن “الحكومة الفرنسية لا علاقة لها مع منظمة مجاهدي الشعب الإيراني،” ووصفها بأنها جماعة تدعو للعنف.
فرنسا تحتضن
ارهابيي خلق
ومن جانبها، اعتبرت الخارجية الإيرانية الرد الفرنسي غير كاف، إذ قال مصدر مطلع بالخارجية الإيرانية، الجمعة، إنها ليست كافية، ومضيفا أن “مواقف فرنسا الأخيرة من زمرة المنافقين الإرهابية تأتي في وقت كانت فيه فرنسا خلال السنوات الماضية إحدى ضحايا الممارسات الإرهابية للجماعات التكفيرية المدعومة من الدول الرجعية وعرابي وداعمي القاعدة والجماعات التكفيرية، وأكدت دائما عزمها على التصدي للإرهاب والجماعات المتطرفة،” حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.