لم يتخيل المواطن الفلسطيني محمد توفيق بعيرات من قرية كفر مالك شرقي رام الله أن ابنه الرضيع جهاد الذي توفي قبل 22 عاما حينما كان عمره أسبوعين سيكون مطلوبا للمخابرات الإسرائيلية.
ونقلت وكالة وطن للأنباء الأحد 10 يوليو/تموز أن العائلة فوجئت فجرا باقتحام قوة من الجيش الإسرائيلي منزلها، لتسليم رضيعها المتوفى منذ 23 عاما عن عمر لم يتعد 15 يوما بلاغ استدعاء لدى المخابرات الإسرائيلية.
ويؤكد محمد توفيق أن “العائلة أفاقت من نومها على صوت طرقات قوية على باب المنزل ليخرج أفرادها وتقابلهم قوة مؤلفة من 10 جنود يسألون عن جهاد، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه أبلغ الضابط المسؤول بأن الطفل المطلوب لمقابلة المخابرات قد توفي قبل 23 عاما إلا أن هذا الضابط أصر وطلب هويات جميع أفراد العائلة قبل أن يضع البلاغ بجانب هوية الأب ويصورهما كتأكيد على تسلم البلاغ للعائلة”.
وكتب في البلاغ بكلمات عربية وأخرى عبرية، “حضرة السيد: جهاد محمد توفيق بعيرات”… انك مدعو الى.. في لواء رام الله، بتاريخ 11-7 – 2016.