نجاة نائب في مجلس الشورى الاسلامي الايراني من محاولة اغتيال قرب الحدود مع العراق

تعرضت سيارة كانت تقل النائب في البرلمان الايراني حشمت الله فلاحت بيشه العضو السابق في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في ملس الشوري الاسلامي وبرفقته وقائممقام مدينة “دالاهو” لهجوم مسلح شنه مجهولون غرب إيران الأحد 10 يوليو/ تموز ولاذوا بالفرار باتجاه جبال الحدود مع العراق.

وذكرت مصادر الإعلام أن فلاحت بيشه كان متوجها إلى مدينة ريجاب في محافظة كرمانشاه القريبة من الحدود العراقية برفقة عدد من مسؤولي المحافظة وقائممقام مدينة دالاهو حينما تعرضوا لهجوم من قبل 4 مسلحين.
وأضافت المصادر أن المسلحين قطعوا الطريق ومن ثم فتحوا النار على المسؤولين ما أسفر عن مقتل اثنين من مرافقيه.
وعمد المسلحون إلى إحراق السيارة التي استخدموها في هذا الهجوم ومن ثم هربوا باتجاه المناطق الحدودية.
وتوقعت اذاعة صوت العراق ان المسلحين الذين هاجموا سيارة النائب حشمت الله فلاحت هم من عناصر تنظيم ” بيجاك ” الارهابي وان هذه العملية هي جزء من نتاج التحرك السعودي الجديد الذي بدا بكشف وجه عدائي سافر ضد ايران وتوج النظام السعودي عداءه لايران بحضور احد ابرز اعمدة اسرة ال سعود الحاكمة ورئيس جهاز المخابرات السعودية وسفير الرياض السابق في واشنطن ولندن تركي عبد العزيز يوم امس السبت مؤتمر منظمة مجاهدي خلق في ضواحي باريس وهتف مع قيادي هذا التنظيم الارهابي بحضور زعيمة التنظيم مريم رجوي ” وانا اريد اسقاط النظام ” في اشارة الى النظام الايراني .
يذكر ان ايران اتهمت القنصلية السعودية في اربيل بتجنيد الارهابيين وتسهيل مهمة تسللهم للاراضي الايرانية لتنفيذ عملياتهم الارهابية هناك.
وكان مساعد قائد الحرس الثوري، الجنرال “حسين سلامي” قد وجه الاسبوع الماضي٫ تحذيرا شديد اللهجة الى المسؤولين في إقليم كردستان العراق مابين “الالتزام بتعهداتهم” أو الرد العسكري “الحازم”، مهدداً باستهداف أي منطقة تكون بؤر تهديد ضد النظام دون أي تردد.
وفي إشارة إلى إرسال الحرس الثوري تعزيزات إلى المناطق الكردية، قال سلامي مخاطباً كبار المسؤولين في إقليم كردستان، إن الحرس الثوري “سيدمر أي مكان من أي جهة يوجه تهديدا لإيران”.
واتهم العميد سلامي “بعض دول المنطقة ” بدعم أحزاب المعارضة الكردية في الحدود الغربية، مضيفاً أنها “تلعب بالنار”، في حين لم يحدد سلامي تلك الدول التي اتهمها بالوقوف وراء معارك في مناطق كردستان الحدودية التي لم تعرف الهدوء على مدى عقود ولكن بالتاكيد فان السعودية على راس هذه الدول التي تعمل لزعزعة الامن في المدن الايرانية.
سبق ذلك التحذير ٫ أصدار حرس الثورة الاسلامية ٫ عدة بيانات عن مواجهات وصفها بالحاسمة ضد معارضين أكراد، كما أن قائد القوات البرية في الحرس الثوري خرج عدة مرات إلى وسائل الإعلام لشرح الأوضاع الامنية في مناطق غرب وشمال غربي إيران.