قتل ما لايقل عن 18 مدنيا كانوا على متن حافلة ركاب صغيرة، بانفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في بلدة لفولي جنوب غربي العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت مصادر أمنية يوم الخميس 30 يونيو/حزيران، إن “كل الركاب الذين كانوا على متن الحافلة، وعددهم 18 ، لقوا حتفهم واحترقوا، مشيرة إلى أن القنبلة تم التحكم فيها عن بعد”.
ولم تعرف هوية هؤلاء القتلى ولم يصدر اي بيان عن الجماعات الارهابية وتحديدا حرك الشباب الصومالية الوهابية بيانا بهذا الشان.
وتعيش الصومال أوضاعا مضطربة منذ الإطاحة بالرئيس محمد سياد بري عام 1991، وباتت تربة خصبة للجماعات المتطرفة مثل “حركة الشباب المجاهدين”. كما أدى ذلك إلى انتشار الفقر، وضعف الجيش والأجهزة الأمنية، ما زاد الأوضاع تأزما.
المصدر: وكالات