ذذكرت وسائل اعلام تركية نقلا عن مسؤول امني تركي رفيع المستوى صباح الأربعاء 29 يونيو/حزيران، أن حصيلة الهجوم على مطار استانبول قد بلغت خمسين قتيلا٫ فيما ذكرت مصادر في المعارضة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي ان عدد القتلى يصل الى ٦٠ قتيل ٫ واكدت مصادر المعارضة ان التفجيرات هي ثلاثة وليست تفجيرين . وتوقفت الرحلات من والى مطار استانبول.
وكان انفجاران دويا مساء الثلاثاء في مطار أتاتورك الدولي في مدينة استانبول، فرضت بعدهما الحكومة التركية وفق ما اعلنت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية ٫ حظرا مؤقتا على النشر بخصوصهما.
ونفذ التفجيران الارهابيان٫ انتحاريان وأفادت وسائل إعلام تركية بهروب مسلحين بعد التفجيرين فيما يستمر البحث عن انتحاري ثالث.
وفي ذات السياق، أفادت وكالة “الأناضول” بعقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا طارئا مع رئيس وزرائه بن علي يلدرم ورئيس هيئة الأركان، خلوصي أكار، في القصر الرئاسي بأنقرة على خلفية الأحداث في مطار أتاتورك.
وأكد وزير العدل التركي بكير في تصريحات صحفية بعد وقوع الهجوم بقليل مصرع عشرة أشخاص على الأقل، مشيرًا إلى مصرع انتحاريين اثنين، فيما ذكر تلفزيون TRT استنادا إلى تصريح لحاكم إستانبول وجود انتحاري ثالث، لقي مصرعه كذلك، مما يرفع حصيلة القتلى إلى 31 شخصًَا.
وتحدث بوزدغ عن تفجير قنبلتين في المجموع، واحدة خارج المطار، والثانية أمام مدخله قرب البوابة الأمنية، وهي قنبلة كان يرتديها أحد المسلحين الذي قام قبل تفجير نفسه بإطلاق النار بواسطة سلاح كلاشينكوف، فيما جرى تفجير القنبلة الثالثة في مكان آخر من منطقة المطار.
https://www.youtube.com/watch?v=QSLWToXbaq4
ولفت بوزذغ إلى أنه لم يتم تفجير أي قنبلة داخل بناية المطار الذي يعد واحدًا من أكثر المطارات نشاطًا حول العالم.
وقال مسؤول تركي إن قوات الشرطة أطلقت النار على مشتبه بهم قرب المطار في محاولة للقضاء عليهم. وأظهر فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، صراخ رجل في المطار بين المسافرين “انبطحوا.. انبطحوا”، فيما يتحدث صوت آخر عن وجود إطلاق نار.