البحرية الامريكية تسرح ثاني عسكري من الخدمة من الجنود الامريكيين الذين كانوا قد وقعوا في الاسر لدى حرس الثورة

أعلنت البحرية الأمريكية، تسريحها للكابتن كيلي موسى، الذي قاد القوة 56 التابعة للقيادة المركزية للبحرية الأمريكية أو ما يُعرف بـ”NAVCENT” والتي تعرضت لاحتجاز من قبل القوات البحرية لحرس الثورة الاسلامية٫ مطلع العام الجاري.

وقالت البحرية الأمريكية في بيانها: “بعد التفحص الدقيق لما تم التوصل إليه خلال التحقيقات، فإن هذه الخطوة (تسريح كيلي موسى) كانت ضرورية،” لافتة إلى أن هذا التسريح يأتي أيضا لفقدان البحرية الثقة بموسى.
ويذكر أن هذه الحادثة تعود لتاريخ الـ12 من يناير/ كانون الثاني الماضي حين قامت قوات بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني باحتجاز عشرة بحارة أمريكيين كانوا على متن قطعتين تابعتين للبحرية الأمريكية في الخليج، كانتا في طريقهما من الكويت إلى البحرين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد علق على هذه الحادثة بوقت سابق بعد تحرير البحارة الأمريكيين، قائلا: “حل هذه المسالة بشكل سلمي وفعال دليل على الدور الحيوي الذي تلعبه الدبلوماسية للحفاظ على سلامة وأمن وقوة بلادنا”، وأضاف: “هذه مواقف كما يعلم الجميع يمكن أن تخرج عن السيطرة إذا لم يتم توجيهها بشكل جيد”.
وساد شعور في اوساط الشعب الامريكي بالدهشة والاستغراب وهم يتابعون اشرطة فيديو بثتها محطات التلفزة الامريكية تظهر عشرة جنود امريكيين جاثين على ركبهم وواضعين ايديهم فوق رؤوسهم وهم يستسلمون لقوات من حرس الثورة التي طوقت زورقهم الحربي فجاة من كل مكان بعدما انتهكوا المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية.