اكد الأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، إن الخيار العسكري في سوريا سقط وانتهى مشددا على تجاوز خطر تقسيم سوريا في الوقت ذاته.، والعمليات الارهابية هناك والتي تنفذها المجموعات التكفيرية ليس هدفها صنع ديمقارطية بل تغيير واقع سوريا .
ونقل تلفزيون المنار التابع لحزب الله بعضا مما جاء بمقابلة السيد نصرالله مع صحيفة “السفير” التي نشرت اليوم،: “إن الخيار العسكري قد فشل.. وأن معركة سوريا ليس هدفها صنع ديموقراطية أو عدالة أو مكافحة فساد بل تغيير موقع سوريا وموقفها بدليل العروض التي تلقاها الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة.”
وقال السيد نصر الله : “أستطيع القول أن بعض جمهور 14 آذار يؤيد تدخلنا في سوريا حماية للبنان من المجموعات التكفيرية الارهابية”.
وشدد السيد نصرالله على أهمية تماسك جمهور المقاومة وبيئتها الحاضنة، وقال نحن لا نواجه مشكلة مع جمهورنا حول مشاركتنا في سوريا، بل على العكس هناك فئة كانت مترددة ولكنها حسمت خيارها معنا.
كما عرض السيد نصرالله رؤيته الشاملة لما سمي بـ”الربيع العربي”، وقال انه سمع قبل سنوات نقاشا حول تقسيم عدد من الدول العربية.
وأضاف السيد نصرالله ان : “أغلبية الدول تتبنى اليوم الحل السياسي، وتوقع أن يزداد الموقف الروسي تصلبا في المرحلة المقبلة / مشيرا الى إن أحداث سوريا جاءت لتحقق أهم خيارات اسرائيل بعد فشل حرب تموز 2006، لجهة ضرب الحلقة الوسطى – لمحور المقاومة الذي يضم الجمهوري الاسلامية وحزب الله والمقاومة الفلسطينية – ، غير أن المجريات الميدانية تزيد قلق الاسرائيليين و”صارت عينهم على الجليل”، كما اشار الى أن القلق الاسرائيلي من إيران يزداد يوما بعد يوم.”
