أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / الخارجية الامريكية تكشف عن لقاء كيري بممثلين عن الدبلوماسيين الامريكيين الذين طالبوا بقصف الجيش السوري

الخارجية الامريكية تكشف عن لقاء كيري بممثلين عن الدبلوماسيين الامريكيين الذين طالبوا بقصف الجيش السوري

التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، ممثلين عن الدبلوماسيين الأمريكيين الذين وجهوا طلبا للبيت الأبيض لقصف القوات الحكومية السورية.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، في مؤتمر صحفي بأن الوزير كيري التقى، صباح الثلاثاء، عددا صغيرا من موقعي الرسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، مشيرا إلى أن المحادثات استمرت قرابة 30 دقيقة.
وقال كيري: “كان هناك حوالي 10 أشخاص، وكما تفهمون بأنفسكم هذه المجموعة (التي كتبت الرسالة) كبيرة للغاية، ما يجعل إجراء لقاء مع جميع أعضائها أمرا مستحيلا”.
وامتنع المسؤول الأمريكي، في الوقت ذاته، عن كشف تفاصيل اللقاء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتحدث عن مضمون محادثات وزير الخارجية مع الدبلوماسيين، لأن إدارة الوزارة تسعى إلى “الالتزام بسرية هذه العملية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية : أن كيري اعتبر نتائج اللقاء “إيجابية”.
وسبق أن نشرت صحيفتا “نيويورك تايمز” و”وول سترين جورنال” الأمريكيتان تقارير تحدثت فيها عن وثيقة خصصت للاستعمال الداخلي في الخارجية الأمريكية ووقعها 51 موظفا في الوزارة ودعوا السلطات الأمريكية إلى استخدام القوة العسكرية ضد القوات الموالية للحكومة السورية والرئيس بشار الأسد من خلال توجيه ضربات جوية إلى مواقعها.
وتعليقا على هذه التقارير، أكد كل من الخارجية الأمريكية والبنتاغون والبيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها بشأن الأزمة السورية ولم تتخذ قرارا ببدء شن ضربات على القوات الموالية للسلطات السورية.
أما وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، فوصف الوثيقة المنشورة، في 16 يونيو/حزيران، بأنها “بيان هام”، مشيرا إلى أنه يحترم هذه العملية كثيرا.
وفي 20 يونيو/حزيران، أعلن كيري أنه قرأ الرسالة التي كتبها 51 دبلوماسيا أمريكيا دعوا فيها الإدارة إلى شن ضربات ضد النظام السوري، ووجدها “جيدة جدا”.
جدير بالذكر أن مشاركة الولايات المتحدة في العمليات العسكرية على أراضي سوريا تقتصر حاليا على توجيه ضربات جوية إلى مواقع الإرهابيين، بمن فيهم بالدرجة الأولى مسلحو تنظيم “داعش”، في إطار الحملة التي ينفذها ما يسمى بالتحالف الدولي ضد الإرهاب، وذلك بالإضافة إلى مساعدة قوات خاصة أمريكية لمقاتلي “قوات سوريا الديمقراطية” في عملية تحرير مدينة الرقة، المعقل الأساسي لـ”داعش” في سوريا، ومدينة منبج الواقعة في محافظة حلب شمال سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا.
ويمثل مصير الرئيس السوري بشار السد نقطة خلاف بين واشنطن وموسكو منذ بداية الصراع في هذا البلد. ففي الوقت الذي تصر فيه واشنطن على رحيل الأسد عن السلطة وعدم مشاركته في أية مرحلة انتقالية، ترى موسكو أن مصير الأسد يقرره الشعب السوري وحده.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

مسؤول أمني : الهجوم على قاعدة كالسو في محافظة بابل تم بقصف صاروخي

قال رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل مهند العنزي إن الانفجارات التي وقعت في قاعدة كالسو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *