أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / ارهابيو داعش وبقايا اعوان صدام في الفلوجة يقدمون على قطع المياه عن الوسط والجنوب

ارهابيو داعش وبقايا اعوان صدام في الفلوجة يقدمون على قطع المياه عن الوسط والجنوب

في تطور خطير ، اعلن بيان صادر عن مكتب القائد العام للقوات المسلحة اليوم الاحد 6 نيسان2014 ان تنظيم ” داعش ” الوهابي وحلفائهم من بقايا اعوان نظام صدام البائد ، اقدموا على ارتكبا جريمة خطيرة بقطع المياه عن الوسط والجنوب ، مما يهدد حياة المواطنين ومزارعهم بخطر كبير .

واكد البيان ان القوات المسلحة اصبح لزاما عليها استخدام اقصى درجات القوة ضد الارهابيين لانقاذ حياة المواطنين .
وهذا هو نصر البيان : لقد قامت عصابات داعش ومن يقف معها من البعثيين وايتام النظام المقبور المتواجدين بالفلوجة بارتكاب عمل خطير ينم عن مدى إجرامهم ، وخلوهم ومن يقفون خلفهم ، من أي معنى من معاني الشرف والرجولة وهو الأقدام على قطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب مما جعل حياة الناس مهددة بالخطر وليس مزارعهم وممتلكاتهم فحسب، لذا اصبح لزاما علينا استخدام أقصى درجات القوة من اجل إنقاذ حياة الناس والاراضي الزراعية ، وعدم السماح لهؤلاء القتلة باتخاذ مدينة الفلوجة قاعدة لإجرامهم واللعب بأرواح الناس وممتلكاتهم. وندعو المواطنين جميعا سيما في محافظة الأنبار وخارجها لتحمل مسؤولياتهم الشرعية والوطنية في الوقوف الى جانب قواتهم المسلحة بضرب هؤلاء المجرمين الذين لايملكون اي رادع ديني أو أخلاقي أو إنساني، ولايتورعون عن ارتكاب أية جريمة .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *