وزارة الخارجية الامريكية ترفض طلب دبلوماسيين امريكيين ضرب الجيش السوري وحلفاءه وتقرير اوروبي يحذر بان الرد سياتي في العراق ضد القواعد الامريكية

ردت واشنطن على طلبات لدبلوماسيين امريكيين بتوجية ضربات للجيش السوري وحلفائه وهو ما يعني ضرب قوات حزب الله وقوات فصائل الحشد الشعبي العراقي والمستشارين الايرانيين ٫حيث اعلنت الخارجية الأمريكية، الجمعة 17 يونيو/حزيران، أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها بشأن الأزمة السورية ولم تتخذ قرارا ببدء شن ضربات على القوات الموالية لدمشق.

وقال تقرير لراديو اوستن الاوروبي : ان مثل هذه الدعوة ومثل هذه الخطوة تعتبر تورطا عسكريا مباشرا في الحرب في سوريا وبمثابة اعلان حرب على الجيش السوري وحزب الله وفصائل الحشد الشعبي العراقي الذي لدية عدة الاف من المقاتلين في سوريا للدفاع عن مراقد شيعية مقدسة ٫ والرد على مثل هذه القرار الامريكي في حال اقراره٫ لايجب حصره توقع حدوثه في سوريا بل سياتي الرد سريعا وحاسما داخل العراق ضد القوات الامريكية والقواعد الامريكية هناك.
وأجاب المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، في مؤتمر صحفي دوري، على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة غيرت سياستها بشأن سوريا واتخذت قرارا بشن ضربات على القوات الحكومية بـ”لا”.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية نشر صحيفتي “نيويورك تايمز” و”وول سترين جورنال” تقارير تحدثت فيها عن وثيقة خصصت للاستعمال الداخلي في الخارجية الأمريكية ووقعها أكثر من 50 دبلوماسيا امريكيا في الوزارة دعوا السلطات الأمريكية إلى استخدام القوة العسكرية ضد الحكومة السورية وحلفاءها،
واعترف المسؤول الأمريكي بأن وثيقة مماثلة تم وضعها حقا في الخارجية الأمريكية، لكنه رفض التطرق إلى تفاصيل هذه الرسالة.
وقال كيربي، تعليقا على احتمال تغيير سياسة واشنطن حول سوريا: “ما زلنا نؤمن بأن التسوية السياسية في سوريا هي الحل الأفضل”.
وأكد كيربي أيضا أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي، باراك أوباما، ستبقى مركزة على إيجاد حل سلمي للأزمة السورية حتى انتهاء فترة ولايته.