أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / لاريجاني : من يريد ان يقيم علاقات مع ايران من الاوروبيين فعليه احترام ثقافة وتقاليد وسياسة الشعب الايراني

لاريجاني : من يريد ان يقيم علاقات مع ايران من الاوروبيين فعليه احترام ثقافة وتقاليد وسياسة الشعب الايراني

قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني : انه لو اراد اي مسؤول اوروبي ان يقيم علاقة مع ايران فعليه احترام الثقافة والتقاليد والسياسية للشعب الايراني.

واكد لاريجاني “ان سجل الغرب اسود في مجال الديمقراطية ” معتبرا قرار البرلمان الاوروبي الاخير حول ايران ” ليس سوى بيان سياسي تهيمن عليه النظرة الدعائية ويتضمن العديد من التناقضاتويخضع لتاثير الكيان الصهيوني الارهابي ويعتمد معلومات خاطئة كاساس للتعامل مع ايران بهذ الشكل.
واشار لاريجاني في كلمته اليوم الاحد قبيل بدء اجتماع مجلس الشورى الاسلامي الى القرار الاخير الصادر عن البرلمان الاوروبي حول ايران، وقال، ان هذا القرار ليس سوى بيان سياسي سواء من حيث تنظيم القضايا او من ناحية المكانة الرمزية للبرلمان الذي لا يحمل الصفة التنفيذية ولقد هيمنت النظرة الدعائية على سائر القضايا في هذا القرار الذي يشاهد فيه نوع من الهذيان.
واشار الى تناقضات القرار الصادر عن البرلمان الاوروبي بشان ايران ، فيما يرحب من جانب اخر بالمفاوضات النووية واتفاق جنيف ويدعو الى استمرار التعاطي البناء بين الاطراف ويعتبر طريق الحل للقضية النووية بانه يكمن في الحل السلمي ويامل بتقدم المفاوضات للوصول الى علاقات بناءة بين ايران والاتحاد الاوروبي في القضايا المهمة للمنطقة ومنها ازمة سوريا ومكافحة الارهاب ويدعو المجلس الاوروبي للاسراع بتحسين العلاقات الثنائية عبر نقل التكنولوجيا والتعاون البيئي وبرمجة تطوير البنى التحتية والتعاون الطبي والصحي والتجاري مع ايران وتبادل الطلبة الجامعيين والفنانين والمزيد من الاستقلالية في نهج الاتحاد الاوروبي تجاه ايران، بغية ان يؤدي المزيد من التعاون بينهما الى دعم الاستقرار في الشرق الاوسط وتوسيع التعاون ليشمل ازمة افغانستان ومكافحة الارهاب والمخدرات.
واضاف، ان القرار – الاوروبي- هو بيان لايعني الا السعي يالتدخل في شؤون ايران، حيث اثار موضوعات الانتخابات وحقوق الانسان وحقوق النساء كما تناول افكار منحطة في القضاايا الجنسية ، اي ان الاوربيين جمعوا تمنيات متناقضة من ارض الاوهام.
وقال انه ” انه ليس من العقلانية في شيء طرح الاوروبيين مثل هذه الامور السخيفة والتي لا اساس لها في الوقت فيما هم يريدون اقامة تعاون واسع في القضايا النووية والاقليمية والتكنولوجية مع دولة تتمتع بدور كبير ، ويعتبر الشباب فيها هى الاعلى نسبة في سكانها مقارنة بشعوب العالم الاخرى.
وتساءل، الا يدل هذا الامر على التخبط والهذيان؟ هل يمكن اطلاق السياسة على مثل هذا السلوك؟ ربما هي تلك السياسة التي تخوض في المستنقعات حسب كلام احد السياسيين الاوروبيين.
واشار الى العبارة المستغربة التي جاءت في البيان الاوروبي حول الانتخابات الرئاسية الايرانية بزعم انها لم تجر وفق المعايير الديمقراطية للاتحاد الاوروبي وقال معلقا : يبدو ان اعضاء البرلمان الاوروبي مصابون بضيق الفكر والتصور بانهم يمتلكون المعايير التقدمية في الديمقراطية والانتخابات.
واضاف لاريجاني: اننا لا نملك اي حافز لتقليد الديمقراطية الغربية ومعاييرها، هذه الديمقراطية التي فقدت جاذبيتها واصبحت تعاني من نوع من الكآبة، وان النتيجة لمثل هذه الديمقراطية المقلوبة هي هذا العالم المنهار والذي يعاني من الكثير من الاحداث والقضايا، وان سماع شعار مكافحة الارهاب من مثل هذه الديمقراطية يخدش الاذان لان للغرب في هذا المجال سجلا اسود.
وخاطب الغرب قائلا، اننا لا نملك المهارة اللازمة مثلكم لتحرير وصفة حول ما لا نعلمه ولكن ربما لا يكون من المناسب ان يقوم الاتحاد الاوروبي بجعل معلومات خاطئة تحت تاثير ارهاب الكيان الصهيوني والارهابيين القتلة ، ويتخذ منها اساسا لاصداره الحكم والقرار.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *