المنسقة العليا للاتحاد الاوروبي موغريني : بامكان ايران القيام بدور اساسي في سوريا

قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، إن بإمكان إيران “القيام بدور أساسي في سوريا، باعتبارها إحدى مكونات الفريق الدولي لدعم البلد الذي يدور فيه صراع دامٍ مستمر منذ أكثر من ٥ سنوات”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية النرويجي بورغ بريندي، لثلاثاء، بمناسبة مشاركة موغريني في فعاليات المؤتمر الدولي الذي تحتضنه العاصمة أوسلو، حول “دور الوساطة في النزاعات المسلحة”.
وأعربت موغريني عن أملها في أن “تحترم إيران كباقي الأعضاء الآخرين في الفريق الدولي، جميع الالتزامات التي تم اتخاذها، لا سيما ضمان وتسهيل إتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا”.
وحول الملف النووي الإيراني، أكدت موغريني أن جميع العقوبات الدولية المتعلقة بالملف، رفعت بشكل كامل اعتبارًا من 16 يناير/ كانون ثاني الماضي، خاصة العقوبات الأوروبية منها، لا سيما عبر تشجيع البنوك على المساهمة في تنشيط مناخ الأعمال، والاستثمار في إيران ٫ فيما تجاهلت عن التعليق على العقوبات المصرفية التي مازالت تفرضها الولايات المتحدة ضد ايران ومنع الافراج عن ارصدتها المجمدة من ٣٥ عاما في البنوك الامريكية.
يذكر ان الدور الايراني في سوريا كان فعالا بالدعم والمساندة للشعب والحكومة في سوريا منذ شروع تنفيذ المشرع الغربي الاسرائيلي بادوات سعودية وتركية واردنية وقطرية في فبراير عام ٢٠١١ في محاولة لاسقاط نظام الرئيس الاسد عن طريق تجنيد الماكنة الدينية الطائفية والوهابية لتجنيد المقاتليين من جميع انحاء العالم على غرار مشروع المخابرات المركزية الامريكية السي اي اي لمواجهة الغزو السوفياتي لافغانستان في كانون الاول ديسمير عام ١٩٧٩ حيث فتح باب الجهاد لتجنيد المقاتلين العرب وكان للمخابرات السعودية الدور الكبير في تسهيل مهمة خروج المقاتلين من السعودية ومن البلدان العربية الاخري عن طريق استخدام ماكنة الفتوى الدينية ضد السعودية كم الا في فتاوي رجال دين المذهب الوهابي الذين يتم تعيينهم في هيئة كبار العلماء بقرار من الملك السعودي.