صحيفة نيويورك تايمز : لا حل بمنع التفجيرات في بركسل وباريس وسان برناردينو الا بالضغط على السعودية ودول الخليج لاغلاق ” حنفيات التحريض”

اتهمت صحيفة نيويورك تايمز السعودية برعاية ودعم الارهاب ٫ وجاء في مقالة للكاتب الامريكي نيكولاس كريستوف ان ” السعودية تشرعن الارهاب وعدم التسامح حول العالم” .

وشدد مقالة ” نيويورك تايمز ” على ضرورة الضغط على السعودية لاغلاق ما وصفته ” حنفيات ” التحريض والدعم في السعودية : “إذا أردت أن توقف التفجيرات في بروكسل وسان برناردينو، إذن عليك أن تغلق “صنابير – حنفيات – التحريض الوهابي ” في السعودية ودول الخليج الفارسي الأخرى”.
واضافت المقالة : “إذا كانت المملكة قد اضطرت إلى تقليص دبلوماسية دفاتر الشيكات بسبب انخفاض أسعار النفط، إلا أنه لا يزال بإمكانها أن تستخدم ثروتها كوسيلة ضغط سياسي، وأن تسوق خططها للإصلاح لنسج رواية أكثر إيجابية عما يمكن للسعودية أن تقدمه”.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد وافق على مشروع قانون، يسمح بتحميل السعودية المسؤولية عن أي دور في هجمات سبتمبر/ أيلول، ما دفع الرياض إلى التهديد ببيع سندات الخزانة الأمريكية التي تمتلكها.
يذكر ان تصريحات الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والتي كشف فيها عن تعرضه لضغوط سعودية لالغاء اسمها من ” القائمة السوداء ” والتي تدينها بقتل الاطفال في عدوانها على اليمن ٫ اثار استياء واسعا في العالم ورسخت صورتها كدولة تستر جرائمها بالمال السياسي والابتزاز ٫ حيث هددت الرياض بوقف كل تمويلها للأمم المتحدة، والتهديد بالايعاز الى علمائها لاصدار فتوي ضد الامم المتحدة .
يذكر ان الجامعات السعودية وعلى راسها جامعة محمد بن سعود والمساجد الوهابية في المدن السعودية تعتبر مكائن لتفريخ التطرف والعنف بفعل التعاليم الوهابية التي لاتعرف الاعتدال وتؤمن بحديث مرسل بان النبي محمد ص قال ” جئتكم بالذبح ” فيما ايات القرات الكريم تؤكد ان رسول الله محمد ص هو “رحمة للعالمين ” في قوله تعالى ” وما ارسلناك الا رحمة للعالمين “.