أعلنت أسرة المعارض والناشط البحريني نبيل رجب في تغريدة على موقع “تويتر” أن قوات الأمن أوقفته مجددا الاثنين 13 يونيو/حزيران.
وكتبت زوجة رجب، الذي أفرج عنه في يوليو/ تموز الماضي بعفو ملكي، في تغريدة: ” فتش منزلنا الآن واعتقل زوجي نبيل رجب من المنزل”.
ولم يعرف بعد سبب اعتقال نبيل رجب، لكن اعتقاله يأتي بعد أيام من مغادرة الناشطة البحرينية زينب الخواجة للبلاد، متوجهة إلى الدنمارك خشية اعتقالها مرة أخرى.
يذكر ان نبيل رجب لعب دورا بارزا في التظاهرات المطالبة بالديمقراطية عام 2011، والتي قمعتها السلطات البحرينية آنذاك، بمساعدة قوات من السعودية والإمارات.
ويقول بريان دوولي، مدير منظمة “هيومن رايتس فرست” ومقرها واشنطن، إن توقيت اعتقال رجب يبدو أنه مرتبط بتوقيت اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي تنعقد بعد أيام في جنيف.
وأضاف دوولي أن نشطاء آخرين منعوا من مغادرة البحرين لحضور المؤتمر في جنيف.
واعتقل رجب قبل ذلك عدة مرات، وفي عام 2015 أصدر ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة عفوا ملكيا عنه بسبب ظروفه الصحية، وذلك بعد أن أمضى بالسجن ثلاثة أشهر، بتهم مرتبطة بتعليقات كتبها على الإنترنت، ينتقد فيها معاملة السجناء السياسيين بأحد سجون البحرين.
وقال دوولي في بيان “اعتقال رجب بمثابة رسالة تهديد قوية من حكومة البحرين، بأنها تتحرك ضد أي نشطاء حتى أولئك الذين لهم ارتباطات دولية قوية”.
ويشكو المسلمون الشيعة، الذين يشكلون غالبية السكان في البحرين، من التمييز ضدهم من جانب الحكومة التي يسيطر عليها السنة.
ومنذ شباط – فبراير عام 2011 تشهد البحرين موجة من عدم الاستقرار، والتظاهرات، والهجمات على الشرطة.
ولا يزال عدد من قيادات المعارضة والنشطاء الحقوقيين قيد السجن، بينما أسقطت الحكومة الجنسية عن بعضهم وطردتهم خارج البلاد.
الوسومادانات منظمات حقوقية عالمية للسلطات البحرينية ثورة ١٤ فبراير سياسة القمع والاعتقال والتعذيب في البحرين نظام اسرة ال خليفة الديكتاتوري في البحرين
شاهد أيضاً
تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل
أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …