اكد ” البنتاغون ” أن القوات الحكومية السورية تتقدم نحو مدينة الرقة، معقل تنظيم “داعش” الأساسي في سوريا ٫ بدعم جوي من القوات الفضائية الجوية الروسية .
وردا على سؤال حول ما إذا كانت القوات السورية تتقدم باتجاه مدينة الرقة وما إذا كانت روسيا تدعم هذه العملية، قال المتحدث باسم البنتاغون كريستوفر هارفير للصحفيين: “نسعى إلى ألا نكون المتحدثين الصحفيين باسم السوريين والروس، لكننا سجلنا تقدمهم نحو الرقة من الاتجاهين الجنوبي والغربي”.
وأضاف المسؤول الأمريكي في الوقت ذاته: “لا أستطيع أن أتحدث عن نواياهم بالتحديد”.
على صعيد اخر ٫ قتل العشرات وأصيب أكثر من 100 مدني جراء قصف وحشي نفذه التنظيمات الارهابية “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” استهدفت احياء سكنية في مدينة حلب السورية.
النصرة واحرار الشام
قصف لاحياد حلب
واكد مركز المصالحة الروسي، الذي يتخذ من قاعدة حميميم بريف اللاذقية مقرا له، عن تسجيل خروقات عديدة لنظام التهدئة في حلب، مشيرا إلى قيام مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” وجماعة “أحرار الشام” بقصف حي الميدان والمحافظة في مدينة حلب بقذائف الهاون.
20 شهيدا و40 جريحا
وبحسب المركز، فإن القصف على الحيين في حلب تعمد استهدف المباني السكنية والإدارية، ما أدى إلى استشهاد 20 شخصا وإصابة 40 آخرين وإلحاق أضرار في مركز تجاري ومبان محيطة به.
كما تحدث المركز عن تعرض حي الشيخ مقصود ذي الأغلبية الكردية في شمال حلب لهجوم جديد من قبل الإرهابيين، سبقه قصف مكثف بالهاون، فجر الأربعاء 8 يونيو/حزيران.
وأوضح متحدث باسم المركز، للصحفيين، أن عملية القصف المكثف التي يقف وراءها مسلحو “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” جرت وقت صلاة الفجر وبدء الصيام.
واضاف : أن مصادر الهجمات تقع في حي الرصافة والرحبة العسكرية في منطقة الشقيف.
وتابع أن عمليات القصف على حي الشيخ مقصود ومنطقة بريج الريح مستمرة، بالتزامن مع تكثيف القصف على مخيم حندرات. وأكد المركز أن عمليات القصف تحمل طابعا عشوئيا، وأغلبية الضحايا مدنيون.كما أكد مركز حميميم تسجيل تحركات مدرعات تابعة للإرهابيين، في ريف حلب الشمالي الغربي، من بلدة حريتان باتجاه تل مصيبين، بالتزامن مع قصف مواقع الجيش السوري في بلدة باشكوي.وحذر مركز المصالحة من أن تنظيم “جبهة النصرة” استغل نظام التهدئة المعلن في حلب والقرب الجغرافي بين مواقعه ومواقع “المعارضة المعتدلة”، من أجل إعادة نشر قواته والحصول على مزيد من الأسلحة والذخائر، وبدأ بشن هجمات مكثفة.
تعزيزات للنصرة تتوجه
من تركيا إلى حلب
كما أفاد مركز المصالحة الروسي برصد عبور مجموعة تضم أكثر من 160 مسلحا من تنظيم “جبهة النصرة” للحدود التركية السورية ودخولها إلى ريف إدلب، مضيفا أن المسلحين يتوجهون لدعم العصابات الإرهابية التي تنشط في ريف حلب.