هادي العامري يتهم الحكومة بـ ” خيانة ” معركة الفلوجة وارسال الاسلحة الثقيلة الى محور الموصل حتى لاتشارك في المعركة

اتهم هادي العامري قائد ” منظمة بدر ” المنضوية قواتها ففي الحشد الشعبي ، الحكومة بــ ” خيانة المعركة ” ٫ مشيرا الر افتقارها الى “التخطيط الدقيق” في العمليات العسكرية للسيطرة على الفلوجة التي يتحكم بها تحالف داعش وفلول اعوان نظام صدام منذ اكثر من سنتين .

وقال العامري، الذي يقود إحد أكبر فصائل الحشد الشعبي المساهمة في معركة تحرير الفلوجة،في مقابلة مع قناة “السومرية” التلفزيونية الأحد 6 يونيو/حزيران: “المؤسف المحزن عدم وجود تخطيط دقيق للعمليات العسكرية” في الفلوجة.
وبهذا يصبح ثاني زعيم لفصيل شيعي مسلح يعبر عن عدم رضاه عن الجهود التي بدأها رئيس الوزراء حيدر العبادي في 23 مايو/أيار من أجل إخراج ارهابيي التنظيم الإرهابي “داعش” من الفلوجة التي تقع على بعد 60 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة العراقية بغداد.
واتهم العامري السلطات العراقية بتحريك معدات عسكرية بعيدا عن الفلوجة إلى الخطوط الأمامية في الموصل التي هي المعقل الرئيسي لـ”داعش” في العراق وتقع شمال البلاد.

خيانة معركة
الفلوجة
وقال العامري: “إن إرسال جزء كبير من المدرعات والإمكانيات إلى مخمور بحجة معركة الموصل، أنا أعتبره خيانة لمعركة الفلوجة”.
وتابع العامري قائلا: “تنطون (تعطون) إمكانيات أو ما تنطون إمكانيات سوف ننتصر في هذه المعركة”.
وأضاف قائد منظمة بدر: “التخطيط العسكري والضغط الأمريكي هو أن تتزامن هذه العملية الشجاعة الكبيرة مع عملية تحرير الموصل، وجزء من الإمكانيات الكبيرة كان من المفروض أن يتوجه إلى الفلوجة. فالموصل باقية، وبعد تحرير الفلوجة سنذهب إلى الموصل، أنا أريد أن نكمل عملية الفلوجة”.
يذكر ان الولايات المتحدة مارست ضغوطا كبيرة على حكومة العبادي لوقف عمليات تحرير الفلوجة وذلك بسبب وجود قيادات كبيرة من بقايا حرس صدام وعناصر ارهابية من داعش محاصرين في الفلوجة ٫ وكشف راديو اوستن الاوروبي نقلا عن دبلوماسيين اوروبيين قيام الولايات المتحدة بممارسة ضغوط كبيرة على العبادي لوقف تقدم قوات الحشد الشعبي باتجاه مركز الفلوجة ٫ كما بذلت السعودية وقطر ضغوطاكبيرة على الادارة الامريكية للتدخل لوقف تحرير الفلوجة ومنع سيطرة الحشد الشعبي عليها ٫ وبررت الدولتان ذلك بان الفلوجة تعتبر مدينة سنية لها رمزية لدى سنة العراق والسنة العرب وسقوطها بيد القوات العراقية التي غالبيتها هي قوات شيعية من شانه ان ينهي هيبة ومكانة السنة في العراق في تبرير مكشوف لانقاذ حلفائهم في تحالف داعش وفلول اعوان نظام صدام من نهاية مدمرة لهم في العراق بعد دعم وتاييد بالمال ولاسلاح والاعلام لنحو 13 سنة منذ سقوط نظام صدام عام2003 .