قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي يحذر من مخططات امريكية تستهدف ايران سياسيا واقتصاديا .. ومطالبا برد قوي ومفحم

شدد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد على خامنئي على ضرورة التصدي للمواقف العدائية الاميركية وقال ان العدو یدبر المؤامرات ضد النظام الاسلامي على ثلاث مستویات دولیة واقلیمیة وداخلیة

واكد آية الله خامنئي K فشل السياسة الأميركية بالمنطقة ومن بينها العراق وسوريا وفلسطين جراء صمود الثورة الاسلامية، وقال انه لابد من التصدي لمثل هذه السیاسات السلطویة والكشف عن وجه الاستكبار.
جاء ذلك خلال استقباله الاحد رئیس ونواب مجلس الشورى الاسلامي.
وتطرق الى بعض خصائص منطقة غرب آسیا، وقال ان “الاسلام والمسلمون” و”المصادر الهائلة للنفط والممرات المائیة” و”الكیان الصهیوني” كلها جعلت هذه المنطقة في غایة الاهمیة للعدو وما یفكر به العدو لهذه المنطقة الیوم هو ذات الشيء الذي كان یطلق علیه قبل سنوات “الشرق الاوسط الجدید” و”الشرق الاوسط الكبیر”.

المطلوب رد قوي على
وقاحة الاعداء
واشار الى الموقف العدائي للحكومة والكونغرس الامریكی ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، وقال: ان الرد على وقاحة الاعداء لابد ان یكون قویا ومفحما ذلك لان العدو یتعامل وفقا لردود الافعال، وفیما اذا لو احس ان الجانب الاخر قد ینسحب امامه، فلن یتراجع عن موقفه وسیستمر في اطماعه.

خطط العدو لافشال سياسات
ايران في المنطقة
واضاف قائد الثورة الاسلامیة، ان العدو یخطط لمنطقة غرب آسیا – منطقة شرق الاوسط – ویحاول بكل الاسالیب افشال سیاسات الجمهوریة الاسلامیة التي یرى فیها مانعا امام تحقیق مخططاته.
وقال اية الله خامنئي محذرا نواب مجلس الشورى والمسؤولين من مخططات العدو – الامريكي – ” ان العدو یدبر المؤامرات ضد النظام الاسلامي على ثلاث مستویات دولیة واقلیمیة وداخلیة یلجأ في بعدها الدولي الى الاتهام فیما یركز في الجانب الاقلیمي على ازالة العقبات لبلوغ اهدافه، فیما یهتم في البعد الداخلي بإثارة التصدعات”.

الحرب الاقتصادية
ضد ايران
واضاف، ان العدو يسعى الى استخدام الحربة الاقتصادية لتوجيه ضربة للثورة وينبغي ان يكون حل المشكلة الاقتصادية أولوية، مشددا على ان الاقتصاد هو القضیة الرئیسیة للبلاد ولابد من ایجاد حلول لها. \وتطرق في جانب آخر من كلمته الى اهمیة القضایا الثقافیة، وقال انها اكثر اهمیة من القضايا الاقتصادیة على المدى البعید.
واكد آية الله خامنئي على الانتاج المحلي ومعالجة الركود وتوفیر فرص العمل باعتبارها من اسس تحقیق الاقتصاد المقاوم.