اعترف المرصد السوري لحقوق الإنسان المقرب من المعارضة السورية ومقره لندن السبت، أن الجيش السوري مدعوما بالمقاتلات الروسية قد تغلغل في الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، معقل تنظيم “داعش الوهابي” ، بهدف حصار التنظيم في حلب، وهي المرة الأولى التي تدخل فيها القوات السورية إلى الرقة خلال عامين.
وذكر المرصد السوري أن “الاشتباكات العنيفة استؤنفت بين الجيش السوري وحلفائه مدعمين بالطائرات الحربية والمروحية السورية والروسية من جهة، ووبين عناصر تنظيم داعش الوهابي المدعوم من تريكا ولاسعودية وقطر من جهة أخرى، على محور أثريا – الطبقة”.
وأضاف: “تمكن الجيش السوري من التقدم مجدداً في المنطقة، مدعمة بغطاء ناري متفاوت العنف، والوصول إلى داخل الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، متوجها إلى بحيرة الفرات وطريق الرقة – حلب، والتي بات يفصلها عن هذه المناطق نحو 40 كيلومترا”.
وتابع المرصد: أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 26 عنصراً من التنظيم علر اقل التقديرات.
وأوضح المرصد أنه “في حال تمكن الجيش السوري من الوصول إلى طريق الرقة – حلب وبحيرة الفرات، فإن تنظيم داعش يكون قد حوصر في محافظة حلب، من 3 جهات وهي من الجيش السوري في الجنوب والجنوب الغربي، ومن فصائل المعارضة في الغرب، ومن قوات سوريا الديمقراطية من جهة الشرق بالإضافة للحدود مع تركيا من جهة الشمال”.