اعترف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الدعم العسكري الذي تقدمه بلاده للمعارضة السورية التي وصفها بـ “المعتدلة” ما زال قائما ومستمرا دون ان يحدد اسماء الجهات المسلحة التي تدعمها والهدف بذلك التغطية على تسليح الجماعات الارهابية مثل جبهة النصرة واحرار الشام وجيش الاسلام باسم ” المعارضة المعتدلة،
جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمعه مع الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا مورغيني في جدة بالسعودية، الاثنين.
وزعم الجبير: “هناك تطابق في وجهات النظر بيننا والاتحاد الأوروبي فيما يخص سوريا والعراق واليمن وليبيا.. يصعب فرض قرار دولي بشكل كامل فيما يخص الأزمة السورية، فهناك دول ترفض وأخرى تماطل ودول لا تولي الأمر اهتماما.”
وتابع الجبير: “هناك إجماع دولي على أن يكون الحل السياسي في سوريا مبني على مبادئ إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254،”
وزعم الجبير وفق الموقف المعادي للرئيس الاسد : ” ان الأسد لم يكن جادا حيال وقف القتال وادخال المساعدات الإنسانية، ولا نراه جادا فيما يتعلق بالبدء بالعملية الانتقالية، ندعم مطالبات الهيئة العليا للمفاوضات، المتمثلة باتخاذ موقف أقوى تجاه الأسد وإلزامه بالاستجابة للمطالبات الدولية “.
السعوديةالحكومة السعوديةسوريا