بالرغم من التحذيرات التي اصدرتها السلطان في بغداد بعدم السماحبخروج التظاهرات بسبب انشغال القوات الامنية والحشد بعمليات عسكرية واسعة لتحرير الفلوجة ٫ خرج مئات من المتظاهرين اليوم الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد مطالبين بإجراء إصلاحات في مؤسسات الدولة ٫ وسارعت قوات مكافحة الشغب باطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، الجمعة، بأن متظاهري ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد حاولوا العبور إلى المنطقة الخضراء.
وأطلقت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع عندما حاول عدد من المتظاهرين عبور جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث مقرات الحكومة والبرلمان.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعا شباب العاصمة بغداد الخميس إلى إرجاء التظاهرات الجمعة، بسبب انشغال قوات الأمن بعمليات “تحرير الفلوجة”.
وقال العبادي: “ندعو شبابنا الأعزاء إلى تأجيل تظاهراتهم لحين تحرير الفلوجة لأن قواتنا منشغلة بعمليات التحرير وهذه المعركة تتطلب جهدا كبيرا والتظاهر وهو حق لهم، يشكل ضغطا على قواتنا لتوفير الحماية اللازمة”.
ولكن مصادر نيابية ذكرت ان المتظاهرين هم يشاازكون في التظاهرات باسم التيار الصدري ولكنها مخترقة من فلول نظام البعث البائد ومن قبل اتباع رجل الدين الصرخي الذي طالما قامت وسائل الاعلام السعودية بالدفاع عنه وعن مشروعه السياسي في العرق فيما هو مطلوب للقضاء بسبب اعطاء الاوامر لاتباعه باطلاق النار على موظفين في العتبة الحسينية في كربلاء المقدسة وبسبب ضبط كميات كبيرة من الاسلحة والمتفجرات في منزله في حي سيف سعد في كربلاء المقدسة قبل نحو سنتين في منتصف تموز عام 2014٤ .
