بعد حدوث الانقلاب في البرازيل ٫ سارع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الى اعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة 60 يوما الجمعة 13 مايو/أيار على خلفية “مؤامرات من داخل فنزويلا والولايات المتحدة للإطاحة بحكومته” في وقت تشهد علاقة واشنطن مع كراكاس توترا منذ سنوات لا سيما في أعقاب دعم الولايات المتحدة لانقلاب لم يدم طويلا عام 2002 ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز.
ويأتي إعلان الرئيس الفنزويلي غداة تصريحات لمسؤولين اثنين في المخابرات الأمريكية للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة مفادها أن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في فنزويلا وتوقعا عدم إكمال مادورو فترة رئاسته.
وقال مادورو خلال كلمة في التلفزيون الرسمي مساء الجمعة إن “واشنطن تُفعل الإجراءات بناء على طلب اليمين الفاشي الفنزويلي الذي شجعه الانقلاب الذي حدث في البرازيل”. دون أن يعط تفاصيل بشأن طبيعة هذا الإعلان. علما أن فرض حالة الطوارئ العام الماضي في ولايات قرب الحدود الكولومبية أدى إلى تعليق الضمانات الدستورية في تلك المناطق باستثناء الضمانات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتسعى المعارضة الفنزويلية إلى إجراء استفتاء على بقاء الزعيم وسط أزمة متفاقمة في البلاد تضمنت نقص المواد الغذائية والأدوية وتكرار انقطاع الكهرباء وعمليات نهب متفرقة وارتفاع معدل التضخم.

Venezuelan President Nicolas Maduro speaks during the ministers swearing-in ceremony in Caracas on April 22, 2013. AFP PHOTO/Leo Ramirez (Photo credit should read LEO RAMIREZ/AFP/Getty Images)