في يوم دام لستهدف المناطق ذات الاغلبية الشيعية في العاصمة بغداد نفذ تحالف داعش وفلول نظام البعث البائد ٫ تفجيرات اجرامية استهدفت المدنيين حيث هزت 3 انفجارات بغداد اليوم الأربعاء ما ادي الي سقوط أدت إلى مقتل نحو ١٠٠ شهيد وإصابة المئات من الجرحىى.
وسارع تنظيم داعش الارهابي الوهابي ٫ بتبن هذه التفجيرات وسط غضب شعبي يتهم فيه المخابرات السعودية والسفارة السعودية في تصاعد ملحوظ بوتائر التفجيرات منذ افتتاح السفارة السعودية في بغداد في شهر كانون الثاني – يناير الماضي واستلام السفير السبهان الملحق العسكري السابق في سفارة بلاده في بيروت منصب السفير في بغداد رغم رفض فصائل الحشد الشعبي الوالرفض الشعبي لقبول اوراق اعتماده في العراق.
فبعد ان هز تفجير ارهابي بسيارة مفخخة ” سوق عريبة ” الشعبي في مدينة الصدر وسقوط ٦٥ شهيدا وعشزات الجرحى٫شهد في حي الربيع غربي بغداد، تفجيرا ارهابيا ادي الي استشهاد 10 أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح بتفجير سيارة مفخخة، حسبما أفاد شهود عيان.
كما استهدف تحالف داعش والبعث حي الكاظمية المقسة الذي يضم مرقدي الامامين موسى بن جعفر ومحمد الجواد ع شمال بغداد، قالت الشرطة العراقية باستشهاد 15 شخصا فيما قال شهود عيان ان ضحايا التفجير بلغ 20 شهيدا قتلوا وأصيب العشرات عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه عند مدخل ساحة جدة أحد مداخل الكاظمية.
واكدت مصادر من الشرطة ومصادر طبية إن كثيرا من المصابين في حالة خطيرة ٫ في وقت عززت الاجهزة الامنية نقاط التفتيش والانتشار في العاصمة .
ولوحظ في مناطق التفجيرات وخاصة في مدينة الصدر والكاظمية المقدسة اطلاق هتافات ضد السعودية وفلول البعثيين والارهاب الوهابي في وقت يعتقد غالبية الشعب العراقي ان المخابرات السعودية والقطرية والتركية والاردنية وراء دعم تحالف فلول حرس صدام المعروف بشراسته وسمعته السيئة وبين تنظيم داعش الوهابي ٫ وهو ما كشفت عنه تقارير استخباراتية غربية حيث كشفت ان اغلب قادة تنظيم داعش الوهابي هم من قادة الحرس الجمهوري في نظام صدام.
